كشف والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين معلومات مهمة حول الاعتداء الذي تعرضت له ولايته من قبل حركة العدل والمساواة، وقال إن إبراهيم السنوسي وكمال عمر القياديين بالمؤتمر الشعبي هما اللذان قادا نشاط الطابور الخامس إلى جانب رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، مضيفاً أن زيارات هذه القيادات المعارضة وعقدهم عدداً من الندوات واللقاءات السياسية بالولاية، هدفت لخلخلة المجتمع وتهيئة دخول حركة العدل والمساواة في مناطق الولاية الغربية. وأكد زاكي الدين في حوار مع «الإنتباهة» ينشر لاحقاً أن إبراهيم السنوسي وكمال عمر زارا ولايته أكثر من مرة خلال فترة وجيزة وفي مناسبات لا ترقى إلى زيارتها.