٭٭ يوسف الدندر سنة يقول إنه أصيب بثقل في السمع تدريجيًا لدرجة أنه أصبح الآن يستخدم سماعة وإن أسرته لها تاريخ عريق بثقل السمع وهو الآن ينوي الزواج من ابنة عمه التي تشكو من ثقل السمع الذي أصابها منذ الطفولة، وقد قيل له من قبَل أحد المعارف إن زواج الأقارب الذين يشكون من ثقل السمع أو الطرش يمكن أن يورث للأبناء.. يوسف يستفسر عن مدى صحة ذلك القول وإن كان صحيحاً فما الذي يجب أن يفعله حتى يتيح لأبنائه حياة بعيدة عن ثقل السمع أو عدم السمع الوراثي؟ رد عليه كمال إبراهيم عامر استشاري الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق قائلاً: إن ثقل السمع لا يورث أي أنه لا يوجد بما يسمى بعدم السمع الوراثي كما قلت، فقد أصبت أنت من قبل بثقل السمع التدريجي، وهذا يدل على أن هنالك أسبابًا لحدوث ذلك أدت لثقل السمع، وابنة عمك العروس المرتقبة أُصيبت بثقل في السمع منذ الطفولة، وهذا يعني أنها كانت تتمتع بسمع جيد لكن لسبب ما آخر ثقُل سمعها، ورغم أن أسرتك التي لها تاريخ عريق مع ثقل السمع لكن كما ذكرت أن حالتك وحالة زوجة المستقبل حدثت بعد فترة من الزمان ومن هنا يتضح لك أنه لا يوجد ما يسمى بمرض ثقل السمع الوراثي أو الطرش ويمكنك أن تتزوج ممن تشاء دون الخوف من انتقال ثقل أو عدم السمع إلى أبنائك حتى ولو من ابنة عمك. ٭٭ «ن،ي» الفاو تقول: إن لديها أربعة أبناء الفاصل بين كل واحد منهم ثلاث سنوات وجميعهم بحالة جيدة غير أن الابن الثاني يكثر من التبول الليلي بصورة يومية وقد أطاحته ضرباً عندما كان صغيرًا في عمره وإلى الآن وقد بلغ التاسعة من عمره، وقد طالت قامته فخشيت من أن يترتب على ضربها له آثار أخرى ولكنها تقف عاجزة أمام تلك المشكلة لابنها الثاني خاصة الأخوين اللذين يصغرانه لا يفعلان مثل ذلك وقد وضح لها من خلال البرامج الإعلامية أن ابنها يشكو من مرض ما والأخت «ن» تسأل ما سبب التبول الليلي الذي يحدث لابنها وكيف يمكن إيقافه نهائياً؟ رد عليها د. محمد الطيب استشاري العلاج البديل والوخز بالإبر قائلاً: إن مثل حالة ابنك قد مرت علينا في الطب البديل والعلاج بالوخز بالإبر كثيراً، ومن المرضى الذين يشكون من عادة التبول الليلي اللا إرادي منهم من كان عمره أصغر من ابنك ومنهم من يكبره بكثير جداً ولكن تم علاجهم جميعاً، «أقصد الذين أخذوا العلاج عن طريق الوخز بالإبر»، والتبول اللا إرادي يحدث بسبب وجود خلل في الإشارة الواردة من المخ المنبهة لعملية التبول حيث إن تلك الإشارة تبعث من المخ ليدرك الإنسان عندها حاجة جسمه لإخراج تلك السموم الآن فيعمل على إخراجها بصورة صحيحة، ولكن ابنك وأمثاله لديهم مشكلة في تلك الإشارات لذا فهو يحتاج إلى إعادة تأهيل في تلك الخلايا بالمخ ويتم ذلك بتحفيزها عن طريق الوخز بالإبر وبعد إعطاء ابنك الجلسات اللازمة التي تحدد من خلال الكشف السريري التاريخي وقد يتطلب الأمر بعض الفحوصات المعملية أو أخذ بعض الصور ونقول لك مرة أخرى أن هنالك كل الحالات قد تم علاجها من تلك المشكلة تماماً ولا داعٍ لضرب ابنك؛ لأن ذلك لا يحدث له بمحض إرادته بل وهو نائم وذلك لعدم عمل الإشارات بالخلايا بالمخ لذا يحدث ذلك «أي خارج إرادته». ٭٭ «أم سلمى» عطبرة عامًا أُصيبت بضيق في الحلق يصعب بلع الأكل والشرب معه وهي في حيرة من أمرها فماذا يعني ذلك وكيف علاجه؟ رد عليها د. كمال إبراهيم عامر كبير استشاريي جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق قائلاً: من الواضح أنك أصبت بضيق في البلعوم بسبب إصابتك بالأنيمياء ويتم علاجه بعد الكشف السريري التاريخي وإجراء بعض الفحوصات وأخذ الصور ويمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭٭ «م،ج» عامًا تستفسر عن «المغص الدوري» أسبابه وكيفية علاجه؟ رد. عليها د. حسن عبد القادر الشين استشاري النساء والتوليد قائلاً: يحدث المغص بسبب تقلصات في عضلات الرحم بسبب إفراز هرمون «بروستاقلان دين» وهو نفس الهرمون الذي يحدث عند الولادة وهو شيء غير مخيف وتختلف التقلصات من امرأة لأخرى ومن شهر لآخر ولكنها ظاهرة طبيعية وغير مزعجة، ومن علاجاته المفيدة والمفضلة «الاسبرين»؛ لأنه يعمل على سيولة الدم، أما الحقن التي تؤخذ لإزالة الألم فهي في الأساس حقن خاصة بالمعالجات وتسكين آلام الرطوبة لذا فالإكثار منها كغيرها من العقاقير غير محبذ. ٭٭ ٭ فاطمة «أم درمان» تقول: ابنتها تبلغ سبع سنوات، قبل سنتين اشتكت من ألم في طبلة الأذن وعند الكشف عليها من قبل د. كمال إبراهيم عامر تبين أن لديها «ماء خلف الطبلة» اتضح ذلك من خلال الفحوصات التي أُجريت لها وإصابتها أيضًا بالتهاب حاد في اللوز الثلاث الذي أوجب إزالتها ووضع أنابيب لتهوية الأذن بجانب الطبلة وأجريت العمليتان لها في جلسة واحدة ومكثت ابنتي يومين بالمستشفى وبعدها لم تشكُ من أي ألم لكنها الآن تشكو في فترات متباعدة من ألم في الأذن كما تزول تلك الآلام دون استخدام أي مسكن.. فاطمة تستفسر عن سبب رجوع تلك الآلام لابنتها؟ رد عليها د. كمال إبراهيم عامر كبير استشاريي جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق الذي قام من قبل عامين بإجراء العمليتين للطفلة قائلاً: لا يمكن تحديد سبب أو مصدر شكوى ابنتك عزيزتي السائلة إلا بعد إجراء الكشف السريري والتاريخي الأكثر توضيحًا لما ذكرت، بالإضافة لبعض الفحوصات والصور إذا لزم الأمر لذا نرجو مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭٭ «م» تستفسر عن المضاعفات الناتجة من عملية إزالة احتقان الأنف بواسطة جهاز الضوء الأنفي خاصة أنها مرضعة وذكرت أن الاحتقان حدث لها بسبب إصابتها بنزلات البرد التي استمرت معها لفترة ثلاثة أشهر فهل سيؤثر ذلك الجهاز على طفلها الذي ترضعه بصورة متواصلة لصغر سنه؟ رد عليها د. كمال إبراهيم عامر كبير استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق قائلاً: أولاً يجب أن تعلمي عزيزتي السائلة أن استمرار شكواك من وجود الاحتقان الأنفي الناجم من مضاعفات الإصابة بنزلات البرد والتي أزمت لديك فنتج منها الاحتقان الأنفي هذه العلة قد تتسبب في انتقال العدوى لرضيعك خاصة أنك تقومين بعملية إرضاعه كما ذكرتِ بصورة مستمرة ونسبة لعمره وحاجته لذلك لذا عليك أولاً وضع حاجز تنفسي بينك وبين رضيعك خاصة عند فترة الرضاعة وذلك الحاجز يكون في شكل منديل أي عليك ضرورة استخدام المنديل، أما عن سؤالك الخاص بمعالجة الاحتقان عن طريق جهاز «الرينولايت» الضوء الأنفي فهو لا يتسبب في إحداث أي مضاعفات سواء لك أو لطفلك بل يقوم بإزالة الاحتقان الأنفي عن طريق الضوء المنبعث من الجهاز وهو عبارة عن ضوء دافئ به أشعة فوق بنفسجية يوضع في الأنف لمدة أربع دقائق خلال ست جلسات ومن هنا يتضح أن الدقائق الأربع تلك لا يكون طفلك قائمًا بعملية الرضاعة ونشير هنا إلى أن العلاج عن طريق جهاز الضوء الأنفي غير مضر وليست له أية مضاعفات على الحامل وجنينها بل ننصح بضرورة المعالجة عن طريقه قبل أن تتسبب نزلات البرد المزمنة في إحداث مضاعفات من الإصابة مثل الجيوب الأنفية أو مشكلات في المخ ونؤكد أن جهاز الضوء الأنفي لا يسبب أية مضاعفات للكل.