وعد رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بالتعاون مع جميع الأطراف بالحكومة للحد من حالة الاحتقان التي تسببها قضية المتأثرين بقيام سد مروي «مجموعة الخيار المحلي»، مشيراً إلى المشكلات التي تعيشها البلاد في أطرافها المختلفة، في وقت نادى فيه بتكوين آلية قومية لحل القضية. وقال المهدي لدى لقائه برئيس لجنة التفاوض الحكومية بالدامر أمس، إن قضية المناصير ومطالب المتأثرين واضحة، مؤكداً أهمية مشاركة كل الجهات ذات الصلة في الشأن لتنفيذ المطالب، مشيراً إلى أن الأسلوب الذي اتبعه المناصير يعد من الأساليب الأكثر استقامة، معتبراً ذلك من أساليب «القوة الناعمة»، داعياً إلى احترام هذا النهج والتفاوض معهم. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لمعالجة القضية، مؤكداً أن فجوة الثقة بين الطرفين أدت إلى تصعيد الموقف، معتبراً أن ثقة المناصير في قيادتهم تعد مكسباً مهماً للتفاوض والتعامل معهم لحل المشكلة، وقال إن المناصير يوجهون طعونهم تجاه إدارة السدود وليس تجاه حكومة الولاية.