توعَّد وزير الأوقاف والإرشاد خليل عبدالله بملاحقة كل فاسد بالأوقاف، وقال: «ما بندِّي زول فَرَقَة لفساد بالأوقاف» وتعهّد بحماية الأوقاف من ما سمّاه التدمير الكامل الذي لحق بها. وفيما اتّهم نوابٌ وكالات بمنح تأشيرات للحجيج بطرق ملتوية وغير مشروعة كشف عبدالله عن إجراءات جديدة لضبط عمرة الموسم القادم. وشكا خليل خلال لقائه وفد لجنة الشؤون الاجتماعية الزائر لوزارته أمس من ضعف الإمكانات، وقال إن الميزانية لا تفي بالحد الأدنى، وقال: «وزارتنا مظلومة»، ووصف المخصَّص للدعوة بالوزارة «بالفتات» وأقر بوجود مشكلة تواجههم في أمر تنفيذ قرار تمليك العربات الحكومية، وزاد: «دخلنا في حيص بيص»، كاشفًا عن نزول عدد من المملَّكين لعربات حكومية بالوزارة للمعاش، ودعا إلى إيجاد تشريع تؤول بموجبه الشؤون الدينية للمركز، مقرًا بوجود إشكالات في الكنائس رغم الانفصال بالإضافة لوجود تحدِّيات تتعلق بالانحراف الفكري والتطرُّف.