أقر وزير الإرشاد والاوقاف د.خليل عبد الله بتدمير كامل لحق بالأوقاف وتوعد بملاحقة كل من فسد فيها وحمايتها وقال:"ما بندي زول فرقة لفساد بالأوقاف"، فيما أعلن عن خطة لمحاصرة حج الفرادى حتى النهاية، وأكد أن الوزارة لن تسمح بتأشيرات الفرادى للموسم القادم، واقترح الوزير زيادة تذكرة الطيران لسعر معقول لمزيد من التجويد بالخدمة. واعتبر خليل لدى زيارة قامت بها لجنة الشئون الاجتماعية برئاسة رئيس اللجنة محمد محمود محمد عيسى بالبرلمان للوزارة أمس أن استمرار حج الفرادى إساءة لسمعة البلاد بالمملكة محملا إياهم مسئولية ما وصفه بالخلل والربكة في نقل الحجيج متهما إياهم في ذات الوقت باستغلال موظفي الطيران وإبعاد الحجاج الأساسين وأعلن عن مطالبة الوزارة لنظيرتها بالمملكة مدها بقائمة الإكراميات الممنوحة للسودانين، وشكا الوزير من إشكالات وصفها بالعويصة تواجه الوزارة تتعلق بتخلف المعتمرين عن العودة للسودان، وأعلن عن إجراءات جديدة لضبط العمرة للموسم القادم، مؤكدا وجود غربلة تمت وسط أمراء الحج بالموسم السابق سعيا لجلب الكفاءات. في السياق شكا خليل من ضعف الإمكانات وقال إن الميزانية لا تفي الحد الأدني وقال إن الأوقاف من الوزارات المظلومة ووصف المخصص للدعوة "بالفتات" مؤكدا أن الوزارة لن تيأس، مشيرا في ذات الوقت لتحديات تجابه عمل الوزارة تتعلق بحلحلة المشكلات وقال إن قرار تمليك العربات الحكومية" دخلنا في "حيص بيص" وكل من يملك عربة ينزل المعاش"، وطالب خليل البرلمان بسن تشريع تؤول بموجبه الشئون الدينية للمركز، فيما أقر بمشكلات تتعلق بالأوقاف، والكنائس لم يفصح عنها، في وقت طالب فيه برلمانيون بضوابط قوية للأوقاف وضبط الوكالات، وقال عضو اللجنة موسى مادبو إن الوكالات سمعنا بعضها "ماسورة"، فيما أيد البعض زيادة التذكرة بمبلغ زهيد لتحقيق خدمات أفضل للحجاج خاصة بالنقل.