توعد وزير الارشاد والاوقاف، خليل عبد الله، بملاحقة كل المفسدين وحماية الاوقاف واعترف بأن «تدميرا كاملا» لحق بالاوقاف وقطع بمحاصرة حج الفرادي. وقال الوزير في الاجتماع المشترك مع لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان في مقر الوزارة امس ان الوزارة لن تسمح بتأشيرات الفرادي، واكد ان استمرارها يمثل اساءة لسمعة البلاد بالمملكة العربية السعودية، واشار للخلل والربكة التي يحدثها في نقل الحجيج متهما اياهم باستغلال موظفي الطيران وابعاد الحجاج الاساسيين. وقال خليل ان الوزارة طالبت نظيرتها السعودية بمدها بقائمة الاكراميات الممنوحة للسودانيين، وكشف الوزير عن اجراءات جديدة لضبط العمرة الموسم القادم وقال «ان هناك غربلة تمت وسط امراء الحج بالموسم السابق سعيا لجلب الكفاءات» ووصف وزارته بالمظلومة معتبرا ان ما يخصص لنشاط الدعوة مجرد فتات. وانتقد قرار رئيس الجمهورية بتخصيص العربات الحكومية، واوضح «القرار دخلنا في حيص بيص.. وكل من يملك عربة ينزل المعاش»، واقترح تجويد الخدمة في اطار سعر معقول وشكا من معضلة تتعلق بالدستور الانتقالي، واشار لضرورة ايجاد تشريع تؤل بموجبه الشؤون الدينية للمركز، واعتبر من ضمن التحديات التي تواجههم الانحراف الفكري وتنامي العرقية ومعسكرات النزوح بجانب المخدرات والايدز، والافلام الفاضحة. في ذات السياق، طالب اعضاء اللجنة في مداخلاتهم بضوابط قوية للاوقاف وضبط الوكالات وقال عضو اللجنة موسى مادبو «سمعنا ان بعض الوكالات ماسورة»، واوضح ان الوكالات تمنح تأشيرات بطرق ملتوية وغير مشروعة وزاد «البعض ايدوا زيادة التذكرة بمبلغ زهيد لتحقيق خدمات افضل للحجاج خاصة بالنقل».