أقر البرلمان بوجود تضارب وتباين في الآراء الرسمية بخصوص الاعتداء حول المدينة الرياضية، ففيما أشار مسؤولون خلال التقصي إلى أن الاعتداء تم بموافقة عدد من القائمين بأمر المدينة، نأى آخرون بالمسؤولية عنهم وحمّلوها جهات أخرى، في الوقت الذي أكد فيه البرلمان استحالة إقامة مدينة رياضية في مكانها الحالي، وقال «ما تبقى لا يصلح ليكون مدينة رياضية»، وكشف عن مقترح لنقلها لمكان آخر. وقال رئيس لجنة الإعلام والشباب والرياضة بالبرلمان فتح الرحمن شيلا للصحفيين أمس إن هناك تضاربًا وتباينًا في آراء الجهات التي تم استدعاؤها حول المدينة الرياضية، وأشار إلى أن كل الوثائق اكتملت باللجنة، وأكد أن اللجنة لا تسعى لتجريم شخص بعينه.وأقرَّ بأن تأجيل إنشاء المدينة ضاعف سعرها، وقال إن الحديث عن مدينة رياضية لم يعد ممكنًا بسبب المساحات المستقطعة التي تم تشييدها لجهات أخرى، وأشار إلى أنهم سيتقدمون بمقترح لنقل المدينة لمكان آخر.