شكل وزير العدل، محمد بشارة دوسة، هيئة تحكيم للفصل في النزاع ما بين وزارة الشباب والرياضة وولاية الخرطوم حول المدينة الرياضية، وبينما حددت الشركة المنفذة للمشروع مبلغ 40 مليون دولار لتكملة بناء الملاعب الاولمبية، اعتبر وزير التخطيط العمراني السابق شرف الدين بانقا ،ان ازمة المدينة الرياضية لا ترتقي لان تكون قضية، رافضا تماما دمغ ما تم بشأن اراضي المدينة بالاعتداء، واكد في تصريحات عقب اجتماع مع لجنة الاعلام والرياضة بالبرلمان امس، ان ما تم من استقطاع كان قانونيا، وذكر ان الرئيس عمر البشير من صدق بالمدينة ونائبه على عثمان من تصدق بجزء من اراضي المدينة لمصحف افريقيا، وكشف عن اراضي بيعت من المشروع وبموافقة وزارة الرياضة وقتها لصالح تكملة المدينة، وقال «اذا كان هناك اي خطأ ما فتتحمله السجلات « وزاد «كما ان الجهة المسؤولة عن التخطيط لجنة من التخطيط العمراني ومصلحة الاراضي المسؤولة عن منح الاراضي وليس الوزير «، لكنه رجع وقال ان هناك اخطاء بسيطة على النظام ان يصححها واكد انه شخصيا يقف مع ان تقوم المدينة الرياضية في مناطق متعددة وليس مكانا واحدا واعتبر ذلك الاسلم فنيا. وفي السياق قال رئيس لجنة الاعلام والرياضة فتحي شيلا ان الاجتماع ضم وزراء الشباب والرياضة والتخطيط العمراني السابقين شرف الدين بانقا وحسن عثمان رزق ومحمد يوسف ،الى جانب شركة دانفوديو واشار الى ان لجنته طلبت من شركة دانفوديو «الشركة المنفذة لمشروع المدينة الرياضية « تقريرا مفصلا بحجم المبالغ التي استلمتها لتنفيذ المشروع وكم تساوى من قيمة الاداء الى جانب تقديرات حول المبالغ المطلوبة لاكمال الاستاد الاولمبي التي قال ان الشركة قدرتها ب»40» مليون دولار ، وذكر شيلا ان الاجتماع تطرق للقطع الاستثمارية التي استقطعت من المدينة الرياضية حسب افادات الوزراء وتم بيعها لصالح المدينة « وتحديدا مربع 29 الازهري»، وقال ان اللجنة تسلمت وثائق تؤكد ان استقطاع الاراضي من المدينة تم بموافقة جميع وزراء الرياضة في تلك الحقبة باستثناء حسن رزق، واكد ان المساحات المستقطعة لمصحف افريقيا وجامعة افريقيا ومربع 29 تمت بموافقة وزراء الرياضة في تلك الحقبة.