٭ جلال بورتسودان يقول إن لديه طفلة عمرها «سنتان ونصف» تعرَّضت عند ولادتها لنقص في الأوكسجين تسبَّب لها في إحداث لين في الأعصاب، فعلى الرغم من أنها بلغت «العامين ونصف» إلا أنها لا تستطيع المشي أو الوقوف أو الجلوس، كما أنها لا تستطيع التكلم، رغم أنها تتلفت يمينًا وشمالاً لسماع الأصوات من حولها، وإصابتها بمشكلة لين في العصب بسبب نقص الأوكسجين الذي حدث لها عند الولادة تم التأكّد من ذلك خلال الفحوصات التي أُجريت لها عند عرضها على عدة أطباء، غير أن علاجها لم يتم بعد، جلال يسأل عن إمكانية علاج ابنته عن طريق الطب البديل والوخز بالإبر؟ رد عليه د. محمد الطيب استشاري الطب البديل والوخز بالإبر قائلاً: إن علاج مثل تلك الحالة والتي تم عرض الكثير منها علينا فبعض الحالات تم علاجها بنسبة «100%» والأخرى حدث لها علاج جزئي ولكي نحدِّد علاج تلك الحالة لا بد من الكشف السريري للطفلة ومعاينتها وكذلك يتطلب الأمر معرفة الكشف التاريخي للحالة ويتم من خلال الكشف السريري والتاريخي للطفلة أخذ رأي اختصاصي الأطفال في الحالة ويفضل في هذه الحالة إجراء فحوصات وتحاليل مثل MRI وCtscan لذا على الأخ جلال إن أراد مقابلتنا إحضار كل الفحوصات السابقة والتحاليل التي أُجريت لطفلته.. وعلاج هذه الحالة يتم بتحسن حالة الطفلة في إنشاء علاقة أسرية بينها وبين أسرتها، وكذلك تمكن الطفلة من المشي والكلام، فكل أملنا في علاج مثل تلك الحالات هو إمكانية الطفل خدمة نفسه وقيامه بأمره من ذهاب للحمام ومشي وأكل وشرب ونطق ففي هذا تخفيف كبير على الأسر المربية لمثل تلك الحالات، لكن لا يمكن تحديد مدى نجاح العلاج النهائي لحالة الطفلة إلا بعد معاينتها سريرياً ورؤية فحوصاتها وتحاليلها.. ٭ «م. ع.» الكلاكلة يقول إنه يشكو من الصداع النصفي الذي يلازمه لمدة ثلاثة أيام أو يومين ونصف، محدثاً آلامًا شديدة لا يستطيع معها التقرّب من أي شخص أو التحدّث أو الحركة أو الأكل أوالشرب، حاول علاجه بالعلاج البلدي ولم يلقَ استجابة وقد تسبَّب له في إهمال عمله لفترات طويلة «م» يسأل عن إمكانية علاج الصداع النصفي عن طريق الطب البديل والوخز بالإبر. رد عليه د. محمد الطيب استشاري الطب البديل والوخز بالإبر قائلاً: إن علاج الصداع النصفي ثبت بالدراسة والاختبارات العلمية التي أُجريت على الكثيرين من مرضى الصداع النصفي في العالم، وقد أدّت كل الدراسات والتجارب العلمية في علاج الصداع النصفي عن طريق الوخز بالإبر فعاليتها لدى مرضى الصداع النصفي، وجاءت النتيجة النهائية إما بالقضاء النهائي على حدوث الصداع النصفي أو بتخفيض حدوث الصداع النصفي، وكانت نسبة القضاء النهائي على الصداع النصفي «80%» من المرضى، والبقية انخفضت نسبة حدوثه لديهم وذلك في قوة آلامه بدرجة أقل بكثير أو في تقليل مدة حدوثه من يومين أو ثلاثة أيام إلى ساعات، لذا فإمكانية علاج الصداع النصفي عن طريق الطب البديل والوخز بالإبر ممكنة، وأثبتت فعاليتها وقد عُمل بها في السودان وخارجه وأدَّت جميعها لحدوث النجاح. ٭ «ه. ن.» أم درمان تقول إنها تعرَّضت لحدوث وقعة من «درج السلم» حيث استندت إلى يدها ورغم حدوث آلام طفيفة بالكف ساعة الحادثة إلا أنها أزالتها باستعمال المساحيق الطبية المزيلة للآلام مثل «الفكس» والآن وبعد مرور شهر من الحادثة انتابها شعور بالألم حول مفصل الكف والكوع مما جعلها تتوقف عن بعض الأعمال، وتعمل على إيقاف الآلام التي تزايدت عليها في الآونة الأخيرة.. «ه» تستفسر عن سبب تلك الآلام وكيفية علاجها؟ رد عليها د. نزار النور استشاري جراحة العظام قائلاً: في مثل هذه الحالة يحدث تيبّس للأنسجة حول المفصل أو تيبّس للعضلات ويتطلب العلاج هنا الكشف الطبي أولاً، كما تحتاجين إلى الدلك الطبيعي لإعادة عمل تلك الأنسجة أو العضلات دون آلام لكن نرجو مقابلتنا لتقييم الحالة ويمكن ذلك بالتنسيق مع الصحيفة. ٭ الحاجة «ع» تقول: إن ابنتها تعرَّضت لكسر في الساق قبل سبع سنوات وعولج الكسر بلدياً باستعمال «الطاب» حيث كان عمر طفلتها أربعة أعوام والآن وبعد سبع سنوات حدث في قدم الرجل المكسورة سابقاً اعوجاج أدى إلى اعتمادها في المشي على أطراف الأصابع والكعب فقط فتقوست القدم تماماً عند المشي وذلك بسبب حدوث الألم الشديد، الحاجة «ع» قيل لها إن سبب ذلك الاعوجاج العلاج البلدي وهي تريد أن تتأكد وكذلك تسأل عن علاج آخر لطفلتها. رد عليها د. نزار النور استشاري جراحة العظام قائلاً: لا توجد علاقة مباشرة ما بين حدوث كسر في ساق الطفل والتواء القدم؛ وذلك لأن عظام الأطفال تعيد تحورها من نفسها، ويعود العظم المكسور لحالته الطبيعية في كثير من الحالات لكن يجب مراجعة الطفلة المريضة والتي تحتاج لإجراء الكشف السريري والتاريخي وصور أشعة، ويمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة.. ٭ «ع. ع» الفاو تقول إنها تعرَّضت لضربة في مؤخرة كفها من ناحية أصبع الإبهام أدت هذه الضربة لترم العظم تحت أسفل الإبهام وبمتابعة العلاج الطبي الذي ألزمها بلبس مقوم العظام والعضلات الطبي لاحظت رجوع العظم المكسور أو المتروم لوضعه الصحيح.. «ع» تسأل هل يعني ذلك شفاء عظمها؟ رد عليها د. نزار النور قائلاً: إن لمعرفة الوضع الجديد لعظمك المكسور يتطلب الأمر أولاً الكشف السريري التاريخي ومعرفة حالتك الصحية وإجراء صورة أشعة جديدة للتأكد من اكتمال العظم وإعادة تكونه، ولإعادة عمل اليد يتطلب الأمر علاجًا طبيعيًا؛ لأن فترة العلاج «لبس مقوم العظام» وعدم حراكها يؤدي إلى تيبس قليل في العضل والعصب باليد.