توقّع المؤتمر الوطني الوصول إلى اتفاق مع دولة الجنوب حول ملف النفط في الجولة المقبلة للمفاوضات بأديس أبابا، وقال: رغم صعوبة المفاوضات وتباعد المواقف في النهاية الحساب والمصالح تؤدي للوصول إلى اتفاق، وأكد أن تجارب الحكومة السابقة بالاتفاق مع دولة الجنوب «اتفاقية السلام» رغم صعوبتها ولكنها ممكنة، في وقت كشف فيه أن إنتاج السودان من البترول مستمر وسيغذّى به خط الأنابيب، ونبه على أن الفهم العام الذي يقول إن إيقاف بترول الجنوب سيتضرر منه الشمال غير صحيح وأن الإنتاج يكفي الاستهلاك المحلي. وأكد أمين الأمانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني الزبير أحمد الحسن عقب اجتماع الأمانة أمس أن المتضرر الأول من إغلاق حقول البترول هي حكومة دولة الجنوب وحدها، وقال إنها لم تشعر بذلك حتى الآن، وأضاف أن بترول السودان مستمر ولم تغلق أي آبار عدا خطوط النفط لبترودار، وأكد أن الحكومة بدأت في ضخ المياه في الأنبوب بطريقة صحيحة وعلمية بالاتفاق مع الشركة.