الخرطوم: عبد الله عبد الرحيم أكدت الحكومة أن تقرير منظمة العفو الدولية بشأن وجود صفقة تسليح سرية بين السودان والصين وروسيا لضرب المدنيين في دارفور جزء من الحملة الدولية لاستهداف السودان وشلّ قدرة قواته المسلحة على الدفاع عن أمن واستقرار البلاد. وكشف العبيد أحمد مروح الناطق الرسمي باسم الخارجية في ندوة «أبعاد استهداف الحركة الشعبية لمناطق التنمية بجنوب كردفان الدلالات والمآلات» بصحيفة القوات المسلحة أمس أن الحملة العدائية الدولية لاستهداف السودان تقوم بالضغط على مجلس الأمن لجهة إصدار قرار إدانة يمنع تحليق الطائرات بمناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق مؤكداً أن السودان من حقه كدولة مستقلة أن يسعى إلى تسليح نفسه بغية حفظ الأمن والاستقرار مستنكراً المساعي الرامية إلى عزله وجعله لقمة سائغة. وقال العبيد إن حكومة الجنوب ظلت تستبطن العودة إلى الحرب مع الشمال بعدم التزامها بتطبيق بروتكول الترتيبات الأمنية وإنها أبقت على عناصرها العسكرية والأمنية بجنوب كردفان والنيل الأزرق مؤكداً أن دولة الجنوب تقود الحرب الدائرة الآن بجنوب كردفان بجيشها النظامي وليس من خلال تقديم الدعم للمتمردين كما يُشاع.