تتجه أربع من الحركات الموقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة بولايات دارفور، إلى الاندماج الكلي والتنسيق للإسهام في بسط الأمن والاستقرار بالمنطقة عقب تدشين السلطة الانتقالية أمس الأول. وكشف أمين العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة للسلام والتنمية، البشير محمد زين، ل «الإنتباهة» عن الاتصالات الجارية بين حركته و «الأحرار والإصلاح» المنشقين من العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان بقيادة شوقار والقيادة التاريخية.وأكد بيان للعدل والمساواة للسلام والتنمية ممهور بتوقيع رئيسها عبد الرحمن إبراهيم تحصلت الصحيفة على نسخة منه، أكد التزام الحركة باتفاق السلام المبرم بينها وبين الحكومة «سلام الجنينة»، ونفت ما سمته بالشائعات التي ترددت حول دخول قوات متمردة لمعسكرات وأماكن سيطرة الحركة بمحليتي أم كجر وأم دخن، وحذَّرت من سمتهم المروجين لتلك الشائعات باتخاذ إجراءات رادعة ضدهم لم تفصح عنها.