أعلن قائد ثاني شعبة الاستخبارات بحركة العدل والمساواة علي حامد شوقار الشهير ب"حريقة"، انسلاخه من حركة العدل والمساواة وانضمامه لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي، بسبب سياسات حركة العدل، كاشفاً عن وجود مكاتب لتجنيد الأطفال بتشاد. وقال شوقار إن انشقاقه جاء احتجاجاً على الممارسات التي تتبعها حركة خليل إبراهيم وهجومها على المناطق السكانية في كلٍّ من كرنوي ومهاجرية. وأضاف شوقار في تصريحات لقناة الشروق أمس الإثنين، بمنطقة أمبرو بولاية شمال دارفور التي وصل إليها وبرفقته 28 من أعضاء حركة العدل والمساواة أعلنوا انسلاخهم منها وانضمامهم إلى حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي، أن عودته إلى حركته الأولى جاءت احتجاجاً ورفضاً للهجمات العسكرية التي شنتها حركة العدل والمساواة على مناطق مهاجرية ولبدو بجنوب دارفور، وسربا وصلعية وأم سروج وجبل مون بغرب دارفور، وأخيراً كرنوي بشمال دارفور. سجون العدل والمساواة واتهم شوقار رئيس حركة العدل والمساواة د.خليل إبراهيم، بأنه يمارس سياسة التهديد بالتعذيب والسجن، ضد اللاجئين السودانيين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بجانب منع حركة تنقل المواطنين من خلال قفل بعض الطرق. وكشف شوقار عن وجود 257 سجيناً لدى حركة العدل المساواة بينهم معلمون وآخرون كانوا يعملون في الحقل الصحي وعسكريون من بينهم جبريل عبدالكريم رئيس حركة الإصلاح والتنمية، إلى جانب قائد ثاني حركة العدل والمساواة سليمان خاطر والقيادي بحركة تحرير السودان موسى محمد دابو. وأوضح شوقار أن 17 سجيناً ماتوا بسجون الحركة نتيجة لظروف الاعتقال السيئة والتعذيب التي تنتهجها حركة العدل والمساواة. " رئيس حركة العدل والمساواة بات يمارس الدكتاتورية البحتة في إدارة شؤون الحركة، إضافة إلى ما هو أخطر من ذلك " رئيس الحركة يمارس الدكتاتورية وقال شوقار إن رئيس حركة العدل والمساواة بات يمارس الدكتاتورية البحتة في إدارة شؤون الحركة، إضافة إلى ما هو أخطر من ذلك، وهو استعانته بعشيرته فقط لتسيير دفة أمور الحركة وسعيه لتنفيذ أجندة خارجية من أجل الوصول إلى كرسي السلطة فقط. جدير بالذكر أن القائد علي حامد شوقار المشهور ب"حريقة" والذي عاد إلى حركة تحرير السودان جناح مناوي، كان قد انسلخ منها في يونيو 2007م وانضم الى حركة العدل والمساواة وتولى فيها منصب قائد ثاني لشعبة الاستخبارات.