المتعافي وعثمان ميرغني أمام القضاء..!! { رصدت «الزاوية» مكالمة هاتفية ساخنة وجدلاً صاخباً بين الدكتور عبدالحليم إسماعيل المتعافي وزيرالزراعة والمهندس عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة «التيار» على خلفية المقال الذي كتبه الأخير أمس انتقد فيه بشدة تعيين أحمد آدم سالم مديراً مكلفاً لشركة الأقطان كما هاجم بعنف «المتعافي» واتهمه بالوقوف خلف قرار التعيين. «المتعافي» قال ل «عثمان ميرغني»: (لدي معاك ثلاث قضايا يفصل فيها بيننا القضاء، أما أحمد آدم سالم دا إنت مابتعرفوا، هو من علمني الاقتصاد وإدارته وأساسياته، وهو يقف خلف نجاحات كبيرة في هذه البلاد ولم أقف خلف قرار تعيينه وهو ليس بحاجة إلى ذلك وإنما قدراته الاقتصادية وخبراته التراكمية ونزاهته هي التي جعلته يتقدّم الصفوف..) ثورة الجوالات الفارغة..!! إنقذ والي شمال كردفان معتصم ميرغني أحد الشباب، من فضيحة سياسية مجلجلة عندما تجاوزه في التعيين الدستوري الأخير بعد أن تنامت شائعة ترشيح الشاب معتمداً لمحلية بالولاية، فيما استعد الأهالي لكشف المستور حيث قاموا بشراء كمية من جوالات السكر الفارغة لإشهارها في وجه المعتمد الجديد أثناء حفل استقباله، وذلك تعبيراً عن احتجاجهم على تصرفه في حصة سكر تخصهم على حد قولهم، إلى ذلك فشلت كل المحاولات لإثناء المهندس إبراهيم شمر عن موقفه الرافض لتولي حقيبة وزارة التخطيط العمراني بالولاية وهو ما جعل أجهزة الولاية تكثف بحثها عن البديل. مدير جديد لمياه الخرطوم { تجرى الوساطات للإتيان بالمهندس جودة الله عثمان مديراً لمياه ولاية الخرطوم وألمحت قيادات بارزة بنجاح الوساطة وقد راجت أنباء مؤكدة بأن جودة الله يمثل أحد أبرز الموقعين على المذكرة الإصلاحية للحركة الإسلامية وهو معروف بآرائه الجريئة في الإصلاح وهناك من يعتقد بأن وجوده خارج نطاق التكليف قد يشكل خطورة، لذارأى البعض ضرورة إدخاله في إطار الشبكة!!. سجنوني ليه ليه!! شخصية نافذة في الدولة تمسك بملف الأزمة المالية للشاب المثير للجدل التي أودت به وجعلته قابعاً في السجن على خلفية مطالبات مالية من شقيق رجل الأعمال ورئيس النادي الرياضي الكبير، وتشير الزاوية إلى أن الشاب السجين قد ظل في دوامة أزمة مالية غير متحسبة من قبله وهو كان يعتمد على بعض الشخصيات التي كانت تربطه بها صلات... صفع وركل شهد استقبال مبنى إعلامي في الأسابيع الماضية حالة غضب عارمة انتابت موظف استقبال تجاه فتاة، وتطور النقاش إلى ضرب الفتاة وركلها وحرق حقيبتها في الطريق. مصادر «الزاوية» علمت أن الفتاة كانت قد قدمت خطاب انتداب للعمل في المرفق الإعلامي، ولكنها لم تتلق الرد لأكثر من شهر. المدير اعتذر للفتاة الضحية، وقال إن اعتداء الموظف ليس الأول من نوعه، دون أن يعد بمحاسبته. وأمر بتسليم الفتاة خطاب اعتذار عن رفض انتدابها بعد «العلقة» الساخنة من الموظف. صدق التنبؤ في الأسابيع الماضية أجرت «الإنتباهة» حواراً مع أحد قادة الإنقاذ السابقين، وبعد أن فضفض كثيراً في الحوار قال للمحرر وهو يودعه: «خائف بعد الحوار ده يطلعوني من بيت الحكومة».. الطريف أن المسؤول السابق تسلَّم بالفعل خطاب الإخلاء في اليومين الماضيين، المهم تحقق توقعه وإن كان مجرد صدفة لا غير.