نعى مجلس الوزراء الامام الصادق المهدى الذى توفى الخميس بدولة الامارات عقب صراع مع فيروس كورونا . سم الله الرحمن الرحيم نعي أليم قال تعالى ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) صدق الله العظيم. ينعى رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك بمزيد من الحزن والأسى للشعب السوداني السيد الإمام الصادق المهدي، آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، والذي كان أحد أهم رجالات الفكر والسياسة والأدب والحكمة في بلادنا. كان الإمام الصادق المهدي دالةً للديمقراطية، ونموذجاً للقيادة الراشدة، وصفحةً من الحلم والاطمئنان في زمان نُحت فيه السخط وتوالت الخيبات على صدر كتاب التاريخ. برحيل الإمام، انطفأ قنديلٌ من الوعي يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب. رحم الله الإمام الصادق الذي صدق مع محبيه ومريديه وعارفي فضله فصدقوه، وغفر الله له وأدخله برحمته الواسعة مع الصديقين والشهداء ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، فهم خير الرفقة وأحسنها، وخالص العزاء لأسرته و للأنصار ولعضوية حزب الأمة ولكافة من عرف الإمام في الإقليمين الأفريقي والعربي والعالم. إعلام مجلس الوزراء 26 نوفمبر 2020م