إختتم وفد حركة جيش تحرير السودان أمس زيارته لولاية شرق دارفور في إطار تبشير بعملية السلام بمحلية أبوكارنكا حيث شهد الإستقبال حشد جماهيري من عضوية الحركة من الشباب والمرأة بجانب الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات التنفيذية . وعقد الوفد لقاءا جماهيريا أكد خلاله رئيس الوفد علي محمد الدومة أن حركة جيش تحرير السودان ملتزمة بالتبشير بالسلام وشرح محتوى البروتوكولات وتمليك المواطن ما تضمنته بنود الاتفاقية. وأضاف قائلا:(يجب علينا جميعا أن نضع أيدينا فوق بعض ونضع مصلحة الوطن والمواطن نصب أعيننا لننعم بالأمن والاستقرار). وأشار الدومة إلى أن حماية السلام مسئولية الجميع ويجب أن تتضافر كافة الجهود بهدف إنزالها على أرض الواقع، مؤكدا أن محلية أبوكارنكا قدمت رجالاً من أجل تحقيق مبدأ المساواة وتحقيق والتنمية والاستقرار. وأوضح ناظر عموم المعاليا الشيخ محمد أحمد الصافي أن محلية ابوكارنكا من المحليات التي تعرضت للتهميش المتعمد من قبل النظام السابق وأن مستوى التنمية والخدمات في المحلية متدني وواصل حديثه قائلا:(كنا ومازلنا نثق تماما بأن عملية التحول الديمقراطى لن تأتي إلا عبر تحقيق السلام الشامل). وقال الصادق أحمد الطيب رئيس مكتب الحركة بمحلية ابوكارنكا إن الحركة تعمل على مبدأ المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية ودعا المكونات بالمحلية بضرورة المحافظة علي التعايش السلمي الاجتماعي ونبذ القبلية والجهوية. وأوضح صالح ابراهيم ممثل مكتب الحركة بالولاية أن البلاد تمر بأزمات إقتصادية خانقة ونحن بحاجة الي سلام حقيقي للخروج منها منوها بضرورة التوافق السياسي والصلح المجتمعي الحقيقي وأن نضع مصلحة الوطن في حدقات أعيننا ودعا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى السياسية بالتوافق ولو بالحد الأدنى من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية. واختتم اللقاء مولانا عيسي موسي عضو الوفد مشيرا إلى أن السلام هدف إستراتيجي للحركة في كل المحافل الدولية والإقليمية، مؤكدا وضع السلاح والمضي في سبيل تحقيق السلام مستعرضا بروتوكولات إتفاقية السلام مؤكدا أن السلام هو الخيار الأول لتعافي البلاد من الأزمات المتراكمة بقيادة الحكومات المتعاقبة في السودان.
