الخرطوم (smc) استضاف المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) ظهر اليوم مؤتمر صحفي تم فيه التوقيع على ميثاق تحالف حركات دارفور للسلام الذي توافقت عليه كل من حركة جيش تحرير السودان – جناح السلام - الأستاذ/ الطاهر عبدالله المقبول، حركة جيش تحرير السودان – الإرادة الحرة – الأستاذ/ أحمد الدومة أحمد، حركة جيش تحرير السودان – الأم الأستاذ/ محمد إدريس آدم، حركة العدل والمساواة – جناح السلام - الأستاذ/ علي حامد أحمد حمودة، حركة القوة الشعبية للحقوق الديمقراطية - الأستاذ/ هشام نورين محمد نور. ابتدر الحديث الأستاذ علي حامد بعد التحية والسلام للسادة الحضور متحدثاً باسم الحركات الموقعة على اتفاق سلام دارفور قائلاً نحن في هذا اليوم نطلع إلى توقيع ميثاق يمثل وحدة الحركات درءاً للتشرذم والتشتت الذي أصاب دارفور ونحن كحركات وقعنا على السلام وجزء من آلية السلام لذلك رأينا إن الوحدة خيار جاذب وبالوحدة يتحقق الأمن والاستقرار والتنمية ولا تنمية بلا أمن واستقرار. مبيناً أن الوحدة تقطع الطريق لآي عميل متربص بوحدة البلاد وأمنها وسلامتها وأن وحدة البلاد خط أمر لايمكن تجاوزه مناشداً أبناء السودان لتكونوا يد واحدة مؤكداً أنهم ظلوا لفترة طويلة يعملون جاهدين لتحقيق الهدف السامي وهو وحدة البلاد وسلامتها. وقال حامد نحن حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام نقف في هذا اليوم المبارك لتوقيع ميثاق وحدة حركات دارفور للسلام (حركة تحرير السودان – جناح السلام برئاسة إبراهيم مادبو، حركة تحرير السودان الإرادة الحركة برئاسة عبدالرحمن موسى، حركة تحرير السودان الأم برئاسة أبو القاسم إمام، حركة العدل والمساواة جناح السلام برئاسة عبدالرحيم أبو ريشة، حركة القوة الشعبية للديمقراطية برئاسة هشام نورين) ونحن كحركات موقعة على السلام نصبو إلى وحدة تدفع بعمليات السلام ونؤكد استعدادنا والتزامنا بالمنفستو الذي سيحكمنا مع حكومة الوحدة الوطنية. ومن جانبه تلا الأستاذ أحمد الدومة ممثل حركة جيش تحرير السودان الإرادة الحركة ميثاق التحالف الذي جاء فيه: التزاماً منا بالحس المسئول وإيماناً منا بالانتماء إلى هذا الشعب العظيم نجد إن القضية والهم الذي من أجله قامت الثورة المسلحة بدارفور والتي أدت لتوقيع اتفاقية سلام دارفور (ابوجا) هي في جوهرها قضية واحدة وهم ودوافع مشتركة وإيماناً منا بأهمية السلام من أجل التنمية والاستقرار ولضمان تنفيذ اتفاقية دارفور بما يحقق الأهداف المرجوة وبما يضمن قيادة ودفع السلام وتحقيق مراميه العادلة. وبعد تقييم التجربة خلال الفترة الماضية من عمر الاتفاق ( التقت إرادة الحركات الموقعة على اتفاق سلام دارفور) وتم لما تقتضيه الضرورة تحالف يؤسس لعمل مشترك عبر الوسائل السلمية لتحقيق الهداف التالية: أولاً: 1. الالتزام الذي أقرته اتفاقية السلام الشامل والتأمين على الثوابت الوطنية والعمل على دمج اتفاقية أبوجا ضمن الدستور. 2. إزكاء روح الحوار ونبذ العنف. 3. المضي قدماً في إنفاذ سلام دارفور، والالتزام بروحه والدفاع عنه وتنزيل بنوده وضمان سلامة تنفيذها بما يحقق الأمن والرخاء والإحساس بالعدالة لمواطني دارفور. 4. الوحدة السياسية بين الحركات فيما يتعلق بكافة القضايا العالقة والتعامل مع كل الجهات دولية وإقليمية ومحلية. 5. يهدف تحالف حركات دارفور للسلام إلى تحقيق التعايش السلمي على أساس الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع وفق أعراف وتقاليد أهل دارفور. 6. العمل المشترك من أجل التنمية وتطوير إنسان دارفور في كل المجالات والمواقع. 7. قيادة وفتح باب الحوار مع غير الموقعين على سلام دارفور لضمان استقرار الإقليم. 8. جمع وتوحيد أهل دارفور عبر الحوار الدارفوري – الدارفوري. 9. يهدف تحالف حركات دارفور للسلام للعمل الجاد على إنهاء معاناة النازحين واللاجئين بعودتهم الطوعية إلى قراهم. 10. يؤكد تحالف حركات دارفور للسلام على تمتين وتعزيز علاقاتهم مع كافة الأطراف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وفقاً لمبدأ الاحترام المتبادل. ثانياً: آلية تنفيذ التحالف: يتم تشكيل الآلية على النحو الآتي: 1. المجلس الأعلى للتحالف: يتكون من رؤساء الحركات الخمسة المذكورة بعد. 2. المكتب التنفيذي: ويتكون من أثني عشر أمانة. 3. آلية تقييم تنفيذ الاتفاق: ويتكون من ستة أعضاء من أهل دارفور. وابتدر الأستاذ هشام نورين رئيس حركة القوة الشعبية للحقوق الديمقراطية حديثه بإسداء الشكر للمركز السوداني للخدمات الصحفية لاستضافته لهذا المؤتمر وذكر نورين إن حركة القوة الشعبية للحقوق الديمقراطية وقعت على اتفاق الجنينة وهو بروتوكول خاص وقع مع حكومة الوحدة الوطنية في 9 يوليو 2007م بحضور الراحل د. مجذوب الخليفة أحمد وممثلي الحركات الموقعة على اتفاق أبوجا وعلى رأسها حركة تحرير السودان جناح مني أركوي إلى جانب ممثلي الاتحاد الأفريقي. وأبان نورين أنهم جاءوا من أجل إنقاذ النازحين وأهل دارفور الموزعين في بالمعسكرات بدول الجوار من أجل هؤلاء جئنا لرتق كل ما مزقته الحروب وأكد إن السلام سلام لإحلال الأمن والأمان والطمأنينة سلام يمشي على الأرض نسعى لتحقيقه واقعاً. مبيناً أنه من أعظم مكاسب السلام بناء القرى المدمرة لتصبح جاذبة وإن دواعي السلام معالجة الإفرازات السالبة في النواحي الاقتصادية التي أدت إلى تعطيل مشاريع التنمية وفي النواحي الاجتماعي تشريد المجتمعات. وأكد نورين إن هذا المنبر يؤدي إلى توحد الحركات حرصاً على وحدة البلاد وإحلال السلام بدارفور مؤكداً للشعب السوداني جديتهم وحرصهم على تحقيق سلام دارفور وإعادة السلام معبراً على سعادته بتولي د. نافع علي نافع لملف سلام دارفور. وأعلن الطاهر عبدالله ممثل حركة جيش تحرير السودان – جناح السلام عن اتحاد للحركات الموقعة على سلام دارفور وقال إننا نضع نصب أعيننا ملفات الترتيبات الأمنية، ومعسكرات النازحين، والخدمة المدنية، مؤكداً أن لديهم برنامج لجمع أهل دارفور والحوار الدارفوري – الدارفوري للخروج من المأزق الذي تعيشه دارفور ونأمل من الصحفيين الاهتمام بهذا التجمع لكونه يدفع بالسلام مشيراً إلى أن العمل الجماعي من أفضل الفردي مراعاة لمصالح أهل دارفور. وأكد المهندس إبراهيم محمود مادبو إن التطورات في قضية دارفور أملت علينا كحركات موقعة على (D.O.C) بالوحدة في حدها الأدنى في ببسط السلام بدارفور ومنها: 1. الترتيبات الأمنية والمساهمة في بسط الأمن بدارفور. 2. التفاوض مع الحركات التي لم توقع لدفعها للسلام. 3. الاتصالات بالمجتمع الدولي والتي ظلت طوال الفترة السابقة محصورة في حركة جناح مني. 4. المساهمة في تنفيذ الاتفاقية ومعالجة القصور في هذا الملف خصوصاً من جهة بناء الثقة مع الممسكين بالملف من الأخوة في الحكومة لمعالجة الخلافات التي عطلت مسيرة تنفذ الاتفاقية. 5. الانفتاح على أهل دارفور خصوصاً ولاة الولايات والأجهزة التشريعية والتنفيذية والإدارات الأهلية والمجتمع المدني لحشد الإدارة الدارفورية من أجل وقف الحرب وبسط السلام والشروع في تنفيذ برامج التنمية. هذه الوحدة ليست خصماً على أحد وإنما إضافة لها خصوصاً وأن المستجدات تتطلب مثل هذا التحرك. نهيب بالحركات التي انتظمت في هذه الوحدة الإسراع في دمج قواتها وإلحاقها بالمعسكرات والمساهمة في وقف الانفلات والخروقات والحفاظ على المال والأنفس والعرض الذي استباحه المنفلتين من الحركات الموقعة وغير والعصابات الأخرى. النقاش: طلال- آخر لحظة: - غياب حركة مني أركوي في اتفاق الوحدة وهناك طرح قدم؟ - فتح باب الاتصال للحركات الرافضة لأبوجا؟ هل هناك ضوء أخضر للاتصال؟ أسامة عبدالماجد – الانتباهة: - هل هناك نواة لحزب لخوض الانتخابات القادمة؟ - عدم تحديد رئيس للتحالف هل هو تفادي للإحراج؟ ليلى الصادق حامد – صوت الأمة: - هل هذا الاتفاق سيتم تنفيذه فوراً ؟ الطيب داؤود – خرطوم مونتر: - هل التحالف عبارة عن تدارك للقصور الذي صاحب أبوجا؟ - ماذا تقصدون بأهل دارفور هل هم الحركات المسلحة أم النازحين بالمعسكرات وكيف يتم جمعهم. - اتفاقية أبوجا ركيزتها جناح مني الاختلاف في برنامج السلطة الانتقالية لدارفور هل هذا يعني تنصل عن السلطة الانتقالية – ومني يشكو من عدم تطبيق أبوجا على أرض الواقع؟ عبدالرازق الحارث – أخبار اليوم - ما هي موجهات التحرك الخارجي – دارفور بعد أحداث السبت أصبح للعامل الخارجي دور كبير وواضح؟ - كلما أعلنت وحدة بدارفور تحطم بالنعرات القبلية. أبوعبيدة عوض – رأي الشعب: - هل هناك إجماع على الترتيبات الأمنية كل القوات تتجه للمعسكرات للمساهمة في بسط الأمن والاستقرار أم ستتجه الحركات لفرض الأمن. صباح أحمد – آخر لحظة: - فتح حوار مع الحركات وكل الحركات الرافضة لأبوجا هل يمكن إقامة حوار جديد؟ التعقيب: - حركة مني أساسية وقعت ابوجا ووقعنا معها ميثاق الشرف ونقدته ووقعنا معها ميثاق القصر الجمهوري ولم تلتزم به وتسعى لتهميش الحركات الموقعة وإبعادها وعدم إتاحة الفرصة لها لمشاركتها مع المجتمع الدولي وهذا الأمر أدى لتقوية الحركات الأخرى. - من السابق لأوانه الحديث عن تكوين حزب وطالما الرؤية السياسية واحدة تتم معالجة هذا الأمر والمستقبل قد يأتي بأشياء أخرى. - إن مسالة الرئاسة للميثاق لم نحددها وتركناها لرؤساء المجلس الأعلى للاتفاق فيما بينهم حول كيفية الرئاسة ولكن في الفترة الحالية رأينا أن تكون القيادة جماعية. - ليس هناك عراقيل والاتفاقية لم تسر بالشكل الذي نرمي إليه كما جاء في أبوجا ونحن نسعى مع الجهة الممسكة بالملف ونحن لم نرض بكل شيء ولكن نتعاون مع الحكومة. - باب الاتصال بالحركات الرافضة لأبوجا مفتوح وكل شيء يحقق السلام لانتوانا عنه ومن هذا المنبر ندعو الحركات الرافضة لأبوجا للانضمام لركب السلام. ولابد من جرد الحساب وما خسرناه في الحرب كان أكبر ولابد من وضع السلاح لحل مشكلات وقضايا أهل دارفور. - أما السؤال الذي يقول هل هناك ضوء أخضر من الحكومة لقيام هذا التحالف؟ كل شيء نحن نرى فيه مصلحة لا نحتاج لضوء أخضر من الحكومة. - نحن في هذه الحركات من مراحل التفاوض ثم السلام نسهم في التحول الديمقراطي وهنا إنجاز التحول الديمقراطي. - الحديث عن أي عراقيل ندعو أهل دارفور للتحول من مربع المتفرج إلى مربع العمل الجاد ونساهم في كل ما من شأنه تحقيق السلام. - نعني بأهل دارفور النازحين – المحاربين – ليس هناك تدارك وقصور وأي عمل فيه مصلحة نسعى إليه. - إعلان المبادئ قد يشمل المطالبة بفصل الإقليم أو قيام دولة علمانية لذا نحن نرفض أي شيء يتعارض مع الاتفاقية. - الاتصالات مستمرة هناك قائد منشق ومازالت الاتصالات مستمرة معه. - المرحلة القادمة أما تحقيق السلام أو سيرفض هذا السلام من أجل إنفاذ مشروع تنمية مياه الشرق الأوسط ليس هناك خيار للصدام – نحن لا نريد أن يكون القاتل والمقتول من أبناء دارفور. - نحن نعترف بأنه في المرحلة السابقة لم يعترف المجتمع الدولي بآرائنا بالرغم من اعتراف مجلس السلم والأمن الأفريقي بنا ولابد للمجتمع الدولي أن يهتم بالحركات الموقعة ونحن سنطالب بإيصال رأينا للمجتمع الدولي كنا شهود ومفاوضين ولابد من إعطائنا الفرصة لإيصال وجهة نظرنا وآرائنا. - فيما بتعلق بفرض الأمن الحركات لم تفرض الأمن وإنما سنساهم في حفظ الأمن. مثلاًُ شرطة الاتحاد الأفريقي تحفظ الأمن ونحن سنكون جزء من القوة الحارسة للسلام وندعو القبائل لحفظ الأمن والحركات المسلحة. - نتمنى فرض الأمن بالتحاور والتشاور وليس بالقوة.