ناشد عدد من القيادات السياسية بولاية النيل الازرق الحكومة الانتقالية للاسراع في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا وانزالها لارض الواقع وجددت القيادات دعمها الكامل لكافة الخطوات الداعمة لمسيرة تحقيق السلام الشامل واتاحة الفرصة لكافة مكونات المجتمع للمشاركة والمساهمة في اعمار وتنمية الولاية والتوظيف الامثل لمكاسب اتفاقية سلام حوبا. وفي استطلاعات لسونا قال جعفر النويري رئيس حزب اتحاد الفونج القومي بالولاية أن تحقيق السلام أصبح مطلب شعب النيل الأزرق من اجل الاستقرار وطئ صفحات الحرب والنزاعات التي اقعدت الولاية عن ركب التقدم و النمو مبينا أن الأحزاب السياسية بالولاية في ظل التغيير الذي أحدثته ثورة ديسمبر المجيدة جددت دعمها و تمسكها باهمية تحقيق السلام الشامل والمساهمة في التنمية وطالب الناشط السياسي عبدالمنعم مصطفى بضرورة إستكمال تنفيذ إتفاقية سلام جوبا و سد الفراغ الدستوري الذي تعيشه الولاية وذلك بإعلان تسمية حاكم الإقليم اسوة بإعلان حاكم إقليم دارفور مبينا أن عملية السلام بالولاية تتطلب تضافر الجهود الرسمية ممثلة في حكومة الولاية و الجهد المجتمعي على رأسه الإدارات الأهلية و منظمات المجتمع المدني. القيادية مودة عبدالله قالت ان مسألة الاستقرار ترتبط بتحقيق السلام و لا بد من إستكمال و قيام المؤسسات التي نصت عليها اتفاقية سلام جوبا بجانب طرح رؤية و برنامج حاكم الإقليم حتى يتثنى للجميع الوقوف معه و إسناده.