أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن العام 2019 سيكون عام شباب السودان، وأنه سيولي الرياضة عناية فائقة، في وقت تتواصل فيه التظاهرات في عدد من أنحاء البلاد مطالبة اياه بالرحيل. وحاول البشير التودّد من الشباب السوداني الأحد خلال زيارة تفقدية قام بها إلى "مدينة السودان الرياضية" برفقة عدد من المسؤولين والرياضيين. وأكد البشير في تصريحات نقلتها وكالة أنباء السودان الرسمية، أنّ افتتاح المدينة الرياضية رسميا سيكون بعد ثلاثة اشهر وسيكون الإحتفال بفرق سودانية تتباري حول دورة خاصة تسمي دورة المدينة الرياضية وسيكون هناك كأس خاص بالمدينة الرياضية. ووجه البشير مسؤوليه بالاهتمام بمراكز الشباب وصيانتها وإعدادها وتأهيلها لتستوعب النشاط الشبابي والإهتمام أيضا بملاعب الخماسيات كما وجه ولاة الولاة بتخصيص أكبر قدر من المساحات لاستيعاب مثل هذه الملاعب من أجل ملء وقت الشباب بعمل مفيد، على حدّ تعبيره. وكان البشير قد أولى الشباب السوداني بجزء هام من خطابه الذي أعلن فيه حل الحكومة وفرض حالة الطوارئي لمدة سنة في عموم البلاد. وقال البشير: "هدفنا أن يكون لدينا فريق مشارك في مونديال 2022 في الدوحة... وهذا لا يكون بالأماني وإنما يكون بالصبر والعمل وببرنامج ... إن فترة الثلاث سنين لتجهيز فريق غير كافية ولكن في نفس الوقت غير مستحيل". وتحسر الرئيس البشير علي "تخلف السودان الرياضي رغم أنه من الدول المؤسسة لاتحاد كرة القدم فى أفريقيا"، وقال إنّ كثيرا من الدول الافريقية متقدمة علينا رغم أنها كانت تحت نير الاستعمار وكان السودان له دور بارز فى تحرير تلك الدول، على حدّ تعبيره.