الخرطوم: صلاح حمد مضوي أطلق النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه دعوة لكافة حكماء الإسلام طالبهم فيها باتقاء الله في أمر الدين وعدم تشميت أعداء الإسلام فيهم، وطالب طه علماء المسلمين فى مختلف الدول والجماعات بالدفاع عن الإسلام ، مبيناً أن هنالك حملة شرسة تستهدف الدين وتحاول فصل ناشئة الأمة عن دينها.وقال لابد من السلام ، ونادي باحترام الرأي والرأي الآخروحسن الظن وقال إن حضارة الإسلام سادت بالحوار الهادف . وقال خلال مخاطبته الإفطار السنوى لجماعة أنصار السنة المحمدية- المركز العام إن هذا الجمع السنوى تلتقى فيه القلوب ليجدد الناس إيمانهم فى وجه التحديات التى تقف أمام الأمة ، معبراً عن سروره بإجتماع قيادات الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية الأخرى فى الإفطار. وتابع لقد استقر وجدان أهل السودان فى الشهرالكريم وامتلأت القلوب بمشاعر الأخوة الإيمانية ، حاثاً الحضور على الإلتزام بشعائر الله التى قال إن أولها أن ننزل على أحكامنا وأن يكن شعارنا حرمة الدماء والأعراض. وأردف إننا فى السودان نتعظ ونتعلم من الدروس وعلينا أن نخرج من رمضان متماسكين لجهة أن مايجمعنا أكثر مما يفرقنا، فلنتفق على كتاب الله وسنة رسول الله ، مختتماً بقوله حتى الذين يخرجون على الدولة ولو تفقهوا فى دينهم لتوقفوا عن مايفعلونه. من جانبه قال الشيخ "كامل عمر البلال" نائب رئيس جماعة أنصار السنة خلال إلقائه كلمة الجماعة إنابة عن رئيسها الدكتور اسماعيل عثمان المتواجد بالأراضى المقدسة إننا نقدم نموذجاً فى الأخوة الإسلامية ، مشيراً إلى أن من بشريات قبول العمل أن يوفق العبد للاستمرار فى الطاعة وقال أحسب الإفطار من هذا القبيل ماكان لله دام واتصل. وأضاف البلال هذا الطيف من الضيوف بمختلف أفكارهم وتوجهاتهم يدل على أن الذى يجمع بيننا كبير وجل اختلافنا يكمن فى الوسائل التى نحقق بها الأهداف ، واسترسل كلنا نريد وطناً موحداً ونريد العفة و نرفض الاحتراب والشحناء باعثاً بتحية خاصة لمبعوث السيد "محمد عثمان الميرغنى" الذى أوفده لمشاركة جماعة أنصار السنة الإفطار إلى ذلك رافق النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول مهندس محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بجانب معتمد الخرطوم ونائب والى الخرطوم ، فضلاً عن وزير الدولة بالداخلية الأستاذ بابكر دقنة، كما حضر الإفطار الشيخ الصادق الصائم ديمة.