حذَّر النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه مما أسماها الهجمة الشرسة لتشويه صورة الإسلام ومحاولات الانتقاص منه، وإضعاف أثره وفصل شباب الأمة عن الدين، داعياً الدعاة والعلماء إلى اتقاء الله والذود عن الدين وتجسيد شرع الله في أنفسهم. ولفت طه في الإفطار السنوي لجماعة أنصار السنة المحمدية بالمركز العام للجماعة أمس، لفت للمحن والفتن التي تتعرض لها البلاد بجانب الاحتراب والاقتتال الدائر فيها. وأكد طه أن الجهل بالدين من أبرز التحديات التى تواجه السودانيين، مشيراً إلى أن الكثيرين ممن خرجوا على الدولة وضحايا الصراع القبلي في أطراف السودان، لو عرفوا حرمة ذلك لراجعوا أنفسهم والتمسوا طريقاً آخر لتحقيق ما يريدون. من جانبه أكد نائب رئيس جماعة أنصار السنة كامل عمر البلال أن ما يجمع أهل الإسلام بمختلف تياراتهم أكثر مما يفرقهم، مشيراً إلى أن الاختلاف هو في الوسائل لتحقيق الأهداف المتفق عليها بين الجميع.