وافقت قمة دول البحيرات العظمى التي أنهت أعمالها بنيروبي على مناقشة دعم يوغندا للحركات السالبة في اجتماع وزراء الدفاع والأجهزة الأمنية المختصة بالإقليم وعاد نائب رئيس الجمهورية الدكتور "الحاج آدم يوسف" عصر أمس إلى البلاد بعد أن قاد وفد السودان المشارك في القمة الاستثنائية السادسة . وكشف وزير الدولة بالخارجية "صلاح ونسي" أن القمة وافقت على مناقشة موضوع الدعم اليوغندي للحركات السالبة التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في السودان في اجتماع خاص بوزراء الدفاع في الإقليم والأجهزة الأمنية المختصة يعقد لاحقاً . وأوضح في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أن نائب رئيس الجمهورية قدم حديثاً مباشراً للقمة عن الدعم الذي تقدمه يوغندا للحركات المسلحة السالبة، والتي تعمل على زعزعة الاستقرار في السودان وضرورة أن تتعاون دول الإقليم في محاربتها وعدم تقديم الدعم والمساعدة، وذلك في إشارة إلى الشكوى التي تقدم بها السودان ضد يوغندا، وقال إن القمة أحيطت علماً بذلك. ووصف ما تم في القمة بهذا الشأن بالتطور الايجابي في سبيل وقف الدعم اليوغندي، خاصة وأن هذا الدعم أدى إلى تصاعد العمليات في دارفور، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من أفراد القوات التنزانية العاملة ضمن قوات اليوناميد في دارفور . وقال "ونسي" إن القمة ناقشت الأوضاع السياسية والأمنية في أفريقيا الوسطى والكنغو الديمقراطية، واطلعت على تقرير وزراء الدفاع والتقرير الوزاري وتقرير عن الاجتماع الاستثنائي لنساء البحيرات الذي عقد بالخرطوم مؤخرا . وأبان أن القمة أكدت على الامتناع عن دعم الحركات المسلحة التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وخاصة التي صنفت حركات سالبة . من جهة أخرى أوضح "صلاح ونسي" أن نائب رئيس الجمهورية أجرى عدداً من اللقاءات على هامش مشاركته في القمة، شملت لقاء الرئيس الكيني حيث هنأه بفوزه في الانتخابات، كما التقى نائب الرئيس الكيني وذكر و"نسي" أن رئيس أفريقيا الوسطى حمل نائب رئيس الجمهورية رسالة شفهية لرئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" تتصل باهتمامه بالسودان.