قُلي - الهادي إبراهيم علي ضربت سيول جارفة وأمطار غزيرة أجزاء واسعة من ولاية النيل الأبيض، وأكثر المناطق تأثراً محلية "قُلي"، حيث غمرت السيول قرى بأكملها وصار أهلها في غمضة عين يجلسون في العراء دون مأوى. وسارعت سلطات الولاية بتشكيل غرفة عمليات برئاسة اللجنة العليا للطوارئ ودرء الكوارث، وقامت بإرسال مواد غذائية وإسعافية. وفي غضون ذلك، قام والي النيل الأبيض وأعضاء اللجنة العليا للطوارئ ودرء الكوارث بالطواف على المناطق المنكوبة عبر مروحية، وقال الوالي لمواطني المناطق المنكوبة: (هذه هي أقدار الله على الناس)، مؤكداً أن حكومة الولاية جاءت بأكملها لتفقد الأوضاع. وفي اليوم الثاني قام والي النيل الأبيض بطواف على متن مروحية، يرافقه المهندس "فيصل حماد" وزير الدولة بوزارة النفط، ووفد رفيع المستوى من المركز، وأعضاء اللجنة العليا للطوارئ ودرء الكوارث بالولاية. وطاف الوفد على عدد من القرى وقدم المواد الغذائية والمشمعات والخيام والأدوية للمتضررين بمحلية قلي. وأكد المواطنون في استطلاع ل (المجهر) رضاهم التام عن الجهد الكبير الذي بُذل منذ الوهلة الأولى للكارثة.
