} تابعت مباراة الهلال والخرطوم الوطني في ختام الأسبوع ال(24) للممتاز، ولم أتعجب من التراجع الملحوظ الذي ظهر على مستوى لاعبي الخرطوم مقارنة بما قدموه في الدورة الأولى وقادهم لتصدر المنافسة لأكثر من أسبوع..!! } تقدم الجزولي للخرطوم في وقت كانت معظم جماهير الهلال تنتظر دورها للدخول للمدرجات، ولعل ذلك الهدف أعاد لنا ذكريات تفوق فريق الزهرة الأم درماني على القمة في دوري العاصمة، عندما كانت كرة القدم السودانية في تمام عافيتها..!! } مستوى الخرطوم الحالي اختلف عن ذلك الذي ظهر به في الدورة الأولى، وأعتقد أن التغيير صار يفرض نفسه على مجموعة اللاعبين الحالية بداية من المخضرم صلاح الأمير ومحمد حسن الطيب وحتى عنكبة الذي لم يعد يملك ما يقدمه للفريق..!! } الهلال لم يقدم ما يقنع جماهيره خاصة في الشوط الأول بدليل أن لاعبيه فشلوا في الوصول إلى مرمى الخرطوم خلال العشر دقائق الأولى، وكانت هجمة الهدف الذي سجله الصاعد محمد عبد الرحمن هدف التعادل هي الأولى..!! } هدف الجزولي كشف الارتباك وغياب التغطية والسرحان الذي يعاني منه دفاع الهلال، وأكد تراجع مستوى المعز الذي صارت شباكه تستقبل هدفاً على الأقل في كل مباراة..!! } حتى بعدما تقدم الهلال بالثلاثية وجد المهاجم عنكبة العديد من الفرص السهلة التي كانت كافية لتعديل النتيجة، خاصة وأنه واجه الحارس بانفرادين لكنه أخطأ الترجمة..!! } أكثر ما يعجبني في الهلال وأتمنى حدوثه في المريخ يتمثل في شجاعة المدرب صلاح آدم، الذي يصر على الدفع بالشباب لدرجة أن الصاعد محمد عبد الرحمن صار كلمة السر في تفوق الفريق..!! } محمد عبد الرحمن لاعب صغير السن إمكانياته كبيرة كان يحتاج للثقة بالنفس، وأعتقد أنه تحصل عليها بعد مشاركاته المستمرة كأساسي في التشكيلة..!! } مستوى اللاعب يبشر بهداف خطير للهلال والمنتخب الوطني لكن مع مراعاة التعامل معه بأسلوب خاص من جانب الإعلام وبطريقة لا تفسد مسيرته..!! } إتاحة الفرصة للاعبين الشباب في المريخ يعتبر من التجاوزات أو الخطوات المحرمة، مع العلم أن الفريق الرديف يضم مجموعة تفوق عبد الرحمن الهلال فناً ومهارة..!! } الإشكالية الحقيقية أن المريخ زاخر بالمواهب أصحاب المستقبل الباهر الذين بإمكانهم إعادة هيبة النادي المفقودة، لكن سياسة صاحبي وصاحبك تنهي مسيرة كل النجوم..!! } وحتى تتأكدوا من تلك الحقيقة تابعوا معي ما سيدفعه مجلس المريخ لأجل التعاقد مع الصاعد وليد علاء الدين، الذي تم شطبه من الكشوفات الموسم الماضي..؟!! } تخريمة أولى: ما هو السر وراء تراجع مستوى دفاع الهلال والحارس المعز..؟! وهل يا ترى أن عمر بخيت يعتقد أن الكابتنية تعني (النرفزة)..؟!! } تخريمة ثانية: الهدف الذي سجله محمد موسى في شباك نيل الحصاحيصا، لن يكون كافياً لاستمرار اللاعب في كشوفات المريخ..!!