الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    عقار: بعض العاملين مع الوزراء في بورتسودان اشتروا شقق في القاهرة وتركيا    عقوبة في نواكشوط… وصفعات في الداخل!    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    سلسلة تقارير .. جامعة ابن سينا .. حينما يتحول التعليم إلى سلعة للسمسرة    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهلال يدفع ثمن اخطائه امام الخرطوم الوطني
قوون نشر في قوون يوم 11 - 05 - 2013

اللياقة البدنية للاولاد لاتقارن بمثيلتها عند لاعبي الهلال

لم تخالف مباراة الهلال والخرطوم الوطني التوقعات وجاءت كما كان متوقعا وبدت خروجا عن كل ماعيشناه لسنوات وسنوات منذ انطلاقة الدوري الممتاز حيث جاء السيناريو متفقا مع كل الاحتمالات حيث تقدم الهلال ويعادل الخرطوم الوطني بعد ان فشل الهلال في الحفاظ على تقدمه حتي النهاية وبات الهلال لايحسن التعامل مع مايسمونه اللحظة الحاسمة والتي لايستطيع فيها التحكم في شوط الحسم وبقي
جمهوره حائرا تائها لايعرف النتيجة التي سوف تنتهي عليها المباراة ومن سيفوز بها.. المباراة كانت سباقا فنيا في كرة القدم وكانت اقرب ماتكون الي السجال ولكن مالت الامور اكثر في الشوط الثاني لصالح الخرطوم الوطني وساعده دفاع الهلال في الوقوع في اخطاء فادحة ناتجة للاعب وسط الخرطوم وصانع العابه وكابتنه صلاح الامير للعب تمريرة بينية في عمق دفاع الهلال ينفرد مهاجمه البديل صلاح الجزولي ويخطف هدف التعادل الذي انتهت عليه المباراة والخطأ الذي ارتكبه دفاع الهلال هو السماح بوجود لاعبي الخرطوم الوطني في مرات ومرات داخل منطقة الجزاء والمفترض دوما علي اي خط دفاع ان يحرم الفريق المنافس من حلم اللعب داخل هذه المنطقة سواء بالتعامل السريع ولان ذلك لم يحدث كان من الطبيعي ان يسفر ذلك عن فرص ولهذا السبب لم يكن من السهل علي الهلال الحفاظ علي تقدمه.

حساب الفرص

وفي حساب مجمل الفرص التي اتيحت لكل الفريقين في المباراة بدأ الهلال اكثر ايجابية واكثر قدرة فقد اتيحت له عدة فرص حقيقية سجل منها هدف واحد فقط وهي نسبة ضعيفة جدا لفريق كبير مثل الهلال بينما اتيحت للخرطوم الوطني بعض الفرص سجل منها هدفا وحيدا ايضا وفي كلتا الحالتين يتحمل دفاع الفريقين المسؤولية بشكل شبه كامل.

تراجع في الهلال في الثاني

تراجع اداء الهلال في الشوط الثاني وفي مباريات كثيرة ظاهرة تستحق الدراسة وفي مباراة الخرطوم الوطني كان هناك نوع من التوتر في الشوط الثاني وكانت هناك اخطاء في الهجوم واخطاء في الدفاع.

روح الهلال في شوط

لعب الهلال الشوط الاول بروح الجماعة وهذه الروح اعطتهم هذا الشوط لعبا ونتيجة

الجانب البدني في الهلال

يبدو ان الجانب البدني للهلال لم يساعد لاعبيه في الاداء في الشوط الثاني لتفاوت مستوي اللياقة البدنية بين لاعبيه

اللياقة في الخرطوم افضل

اللياقة البدنية للاعبي الخرطوم الوطني لاتقارن لا نظريا ولا عمليا بلياقة لاعبي الهلال وجاهزيتهم حيث انهي لاعبو الخرطوم الوطني المباراة ولياقتهم افضل بينما تراجعت لياقة لاعبي الهلال وظهر البطء في اداء عدد كبير من لاعبيه والذين لم يصلوا بعد الي اللياقة البدنية العالية والمطلوبة رغم ان الدور الاول للدوري الممتاز شارف على نهايته وهذا وحده يفسر ضعف اعداد الفريق علي يد المدرب الفرنسي المقال غارزيتو وهذا بالمناسبة ليس دفاعا عن لاعبي الهلال بقدر ماهو تقرير لامر واقع وعلمي يعرفه جيدا المتخصصون في الاداء البدني.

======

الهلال ينقصه صانع الالعاب

لم يحسن الهلال استغلال تقدمه بهدف السبق علي الخرطوم الوطني في شن هجمات سريعة لاضافة هدف ثان للامان ووضح ان الهلال يفتقد لصانع الالعاب الماهر

======

جهاز الخرطوم الوطني اجتاز الاصابات المفاجئة

تعادل الخرطوم الوطني مع الهلال حقق هدفا معنويا للاولاد بالدرجة الاولي بعد الظروف الصعبة التي مرت بالفريق خلال المباراة والتي وضعت الجهاز الفني في مازق وحيره بالغة ولكنه نجح في اجتياز الصعوبات بنجاح كبير.

======

لاتظلموا مدثر كاريكا

مدثر كاريكا مهاجم الهلال موهبة كروية لايختلف عليها احد ولكن الظروف التي يمر بها فريقه وضعته في قفص الاتهام بتراجع مستواه فكاريكا لايتحمل مسؤولية مايحدث بفريقه فهو ليس اللاعب الوحيد ولايلعب بمفرده البعيد عن مستواه ومن الظلم ان تعلق عليه المشانق ففي كل المباريات التي يشارك فيها لم يقصر او يتهاون في اداء الدور المطلوب منه تنفيذه كما ان وظيفته الاساسية في الملعب كراس حربة او مهاجم ثان الا انه يلعب في غير مركزه حسب طريقة المدرب السابق غارزيتو ومن بعده احمد ادم فهو يؤدي مهمته في الطرف الايمن كجناح دون تقصير ودون اعتراض منه علي المدربين وعدم الاستماع لتعليماتهم لان ذلك ليس من طبيعته فهو اعتاد علي احترام المدربين والتزامه بتعليماتهم وان كان يفضل اللعب كمهاجم صريح فهذا المكان الذي يناسب قدراته ومهاراته ويساعده علي احراز الاهداف وصناعتها قريبا من المرمي لذلك يجد نفسه في هذا المكان والدليل الاهداف الكثيرة التي سجلها للهلال والمنتخب الوطني اما عن اهداره للاهداف فانه ليس شرطا ان يحرز هدفا من كل فرصه تتاح له حتي ولو كانت نصف فرصة حيث ان تسجيل الاهداف يعتمد علي التوفيق والحظ الي جانب الجهد والعطاء ومن الممكن الا يسجل كاريكا اهدافا وفي الوقت نفسه يكون من احسن اللاعبين من خلال المجهود والعرض والمستوي الذي يقدمه.

======

ضعف المخزو ن اللياقي في الهلال

اعتمد لطفي السليمي المدير الفني للخرطوم الوطني علي الكثافة العددية في وسط ا لملعب ومما ساعده علي النجاح في شوط المدربين هي طريقة اداء لاعبي الهلال في الشوط الثاني ببطء حركتهم ولعب بعضهم علي الواقف ودون التحرك في الاماكن الخالية لتسهيل مهمة زميله في الملعب والنتيجة ان الخرطوم اصبح له السيادة في وسط الملعب وبخطورة حقيقية على مرمي المعز محجوب حارس الهلال.

======

كايا كاد يحسم المباراة ولكن

كان بامكان عبدالرحمن كايا ان يحسم المباراة نهائيا وهو في مواجهة المرمي واستغل خطأ دفاع الخرطوم باهمال رقابته ولكنه اختار الحل الخطأ وسدد خارج مرمي الحارس عاطف عبدالله.

======

ظاهرة هلالية مستمرة مع غارزيتو وعافية

اضاعة الفرص من اقدام لاعبي الهلال ظاهرة تستحق الدراسة والمناقشة في المرحلة القادمة خاصة بعد الاهداف الكثيرة التي اهدرها اللاعبون وبغرابة شديدة في مباريات كثيرة في عهد المدرب الفرنسي غارزيتو السابق والمدرب الحالي احمد ادم عافية حيث لابد من علاج هذه المشكلة التي ساهمت في خروج الهلال من البطولتين الافريقيتين في الموسم الماضي وفي الوداع المبكر من دوري ابطال افريقيا هذا الموسم.

======

السليمي يعرف مايريد

المدير الفني لفريق الخرطوم الوطني التونسي لطفي السليمي يعرف ماذا يريد في كل مباراة وقد اعطت نتائجه الاخيرة دفعة معنوية هائلة للجميع وليس للجهاز الفني واللاعبين.

======

فوز الاولاد علي المريخ والتعادل مع الهلال السند الحقيقي

فوز الخرطوم الوطني علي المريخ وتعادله مع الهلال بشارة خير لانها زادت من مساحة التفاؤل والثقة خاصة ان دراسة جهازه الفني الجيدة للمنافسين والسيطرة علي مفاتيح لعبهم والتحكم في وسط الملعب من العوامل التي ساعدت علي النجاح حيث يسير الفريق بخطوات واثقة ويجب ان يدرك لاعبو الخرطوم الوطني جيدا ان مبارياتهم المقبلة صعبة وان الكرة لاتعترف الا بالجهد والعرق المبذولين داخل المستطيل الاخضر وذلك يتطلب التعامل بمنتهي الجدية.

======

هدف الخرطوم الوطني وغفلة دفاع الهلال

خطف الخرطوم الوطني هدف التعادل مع بداية الشوط الثاني في غفلة من دفاع الهلال.

======

الخرطوم يملك مقومات البطولة

الخرطوم الوطني يملك في الوقت الحالي مقومات الفوز بلقب الممتاز بعد ان ارتفعت معنويات لاعبيه وجهازهم الفني الي عنان السماء عقب نتائجهم الايجابية في مشوار البطولة حتي الان.

======

الخرطوم الوطني قوة جديدة

من الظواهر الايجابية في الدوري الممتاز هذا الموسم ظهور قوة جديدة احتلت مكان احد القدامي وهو الخرطوم الوطني الذي احتل صدارة الممتاز في الاسبوع الحادي عشر

======

جمهور القمة يمكن ان يعود للمدرجات بشرط

جماهير القمة الكروية بالبلاد الهلال والمريخ والذي هجر غالبيتها وقاطع مباريات الفريقين بسبب سوء المستوى والنتائج خاصة علي الصعيد الافريقي يمكنه ان يعود ويزحف الي المدرجات بشرط ان يشاهد كرة قدم ونجوماً واهداف.

======

من يحسم صدارة الدورة الاولي للممتاز

من هو النادي الاقرب لصدارة الدورة الاولي للممتاز والذي سيمثل في بطولة العرب وبوجود ثلاثة اندية يمكنها تحقيق الصدارة وهي الهلال والخرطوم والمريخ فان الاسبوعين المقبلين لنهاية الدورة الاولي ستكون مسرحا لمنافسة ساخنة من المتوقع ان تكون الاكثر اثارة.

------------------------------------------

التعادل وخسائره الفادحة للهلال

واصل الهلال نزيف النقاط واستمر مسلسل السقوط في فخ التعادلات بعد ان فقد النقطة ال 12بتعادله الايجابي مع الخرطوم الوطني 1/1 ليتجمد رصيده في 21 نقطة في المركز الثالث فيما تساوي الخرطوم مع المريخ 23 نقطة الا ان الاحمر يتفوق بالاهداف في الصدارة.

------------------------------------------

تعادل عادل بين الخبرة واصرار الاولاد

كل المقدمات كانت تؤكد انه سيكون لقاء قويا من واقع ترتيبهما في روليت المنافسة وكان كل منهما يطمع في النقاط الثلاثة في مباراتهما معا بالاضافة الي المنافسة القوية بين ثلاثي المقدمة المريخ والخرطوم والهلال علي الصدارة ودخل الهلال والخرطوم اللقاء وكل منهم يحلم بالفوز والتقدم نحو الصدارة فكان اللقاء قويا وسريعا ومثيرا.

الشوط الاول جاء لمصلحة الهلال لعبا ونتيجة الذي تقدم بهدف لنزار حامد قبل نهاية الشوط الاول بربع الساعة الهدف اعطي لاعبي الهلال ثقة كبيرة في حين صدر الارتباك للخرطوم خاصة بعد الاصابات التي تعرض لها بعض من لاعبيه الا ان الهلال لم يستثمر هذا الهدف في اضافة المزيد وفي الشوط الثاني تغير الحال بسبب الثقة الزائدة للاعبي الهلال وانخفاض لياقتهم البدنية والتي ظهرت في حالة البطء الشديدة من جانب غالبية لاعبي الهلال ورغبة الخرطوم الوطني في تعديل النتيجة والدليل اننا شاهدنا فريقا اخر للخرطوم فريق يجيد الانتشار والتحرك بكرة وبدونها واصرار علي تسجيل هدف التعادل وربما كانت للتغييرات الاضطرارية التي اجراها لطفي السليمي دور في ذلك وكانت النتيجة الطبيعية احراز المهاجم البديل صلاح الجزولي هدف التعادل لترتفع درجة حرارة اللقاء وتسيطر عليه القوة والاثارة ويحاول الفريقان ادراك هدف الترجيح ورغم سيطرة الخرطوم الوطني علي حدود المستطيل الاخضر فان الهلال كاد يسجل بواسطة كايا ولكنه اضاع الكرة خارج الملعب بين دهشة الجميع واستغرابهم ليخرج الفريقان حبايب في تعادل بين الخبرة واصرار الاولاد والذي جاء في مصلحة المريخ والذي اتاح له التعادل الجلوس في الصدارة بفارق الاهداف من الخرطوم ليتراجع الهلال للمركز الثالث.

------------------------------------------

متي يستعيد الهلال عافيته مع عافية

متي يسترد الهلال عافيته مع مدربه عافية الفريق لديه نجوم اصحاب مهارات وخبرات وامكانيات وثقل في الملعب واسماء كبيرة غير ان هناك اسباب نفسية وفنية تسببت في خروجه المبكر من بطولة افريقيا وفي مسلسل تعادلاته المتكررة في بطولة الممتاز والتي وصلت الي ست تعادلات في ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ مشاركة الهلال في الدوري الممتاز بان يتعادل في ست مباريات في الدورة الاولي والتي لم تنته بعد واعتقد انه اذا عادت الروح للاعبيه والرغبة في تحقيق الانتصارات خاصة ان هناك حدا ادني لتأثير عامل الاستقرار النفسي علي النتائج فاذا كان عدم الاستقرار النفسي يؤدي الي فقدان الحماسة والحمية اين اللاعبون واين دورهم وتبقي نقطة خطيرة وهي اذا كان اللاعبون هم حجر الزاوية في تحقيق النتائج وتحملهم المسؤولية فان الجهازين الفني والاداري مطالبان بان يوفرا لهم جو الاستقرار.

------------------------------------------

القمة حرمت جماهيرها من المتعة

الهلال والمريخ حرما جماهيرهما من المتعة وتقديمهما لوجبات كروية مسلوقة في اغلب مبارياتهما هذا الموسم لا تسمن ولا تغني وكان لابد من ان تهجر الجماهر المدرجات.

------------------------------------------

لهذا السبب شباك القمة مستباحة

في رأيي ان سبب اهتزاز شباك الهلال والمريخ محليا وافريقيا في هذا الموسم وبصورة مزعجة ومخيفة يرجع لعدم ثبات التشكيل في اكبر عدد من المباريات وكان من الطبيعي ان يظهر خطا دفاعهما بمستوي فني وتكتيكي ضعيف.

------------------------------------------

تغييرات غريبة لعافية

جاءت تغييرات عافية غريبة اخرج مدثر كاريكا الذي بدأ يتحرك بايجابية وترك تراوري الذي لم يفعل شيئا ونفس الشيء حدث مع اكانقا الذي لعب بدلا عنه خليفة وان كان التغيير الوحيد الذي اصاب فيه عافيه هو خروج عبد اللطيف بوي المنهك والفاقد للياقة.

------------------------------------------

نزار ادي بقوة

لعب لاعب وسط الهلال نزار حامد بمنتهي القوة وبذل كل ما عنده ووضع فريقه في المقدمة باحرازه لهدف رائع استحق به النجومية.

------------------------------------------

هدف الجزولي افقد الهلال تركيزه

تسبب الهدف التعادلي للخرطوم الذي احرزه مهاجمه المقاتل صلاح الجزولي في فقدان لاعبي الهلال وجهازهم الفني تركيزهم فكانوا في انتظار هدف ثاني وتفاجأوا بالتعادل.

------------------------------------------

لغز تراجع الهلال في شوط الحسم لا يزال مستمرا

الشوط الاول للقاء الهلال والخرطوم الوطني جاء مثيرا وتسيده الهلال لعبا ونتيجة واحراز هدف جميل للاعب وسطه نزار حامد ولكن العكس هو الذي حدث في الشوط الثاني بصحوة خرطومية وتألق نجومه اصحاب الخبرة مثل صلاح الامير الذي نجح في قيادة فريقه للتعادل بصناعته للتمريرة الرائعة لزميله المهاجم البديل صلاح الجزولي الذي نجح في ترجمتها باحراز هدف التعادل من خطأ دفاعي قاتل وبعده ظهرت قوة اداء لاعبي الخرطوم رغم الظروف الصعبة التي واجهها جهازه الفني بالاصابات التي تعرض لها ثلاثة من لاعبيه واضطراره لاجراء التبديلات.

------------------------------------------

الخرطوم تفوق في الضغط

تفوق الخرطوم الوطني علي الهلال بقوة خط وسطه واتقان لاعبيه الضغط علي لاعبي الهلال مع وجود تمركز دفاعي جيد في وسط الملعب عن طريق محمد حسن الطيب وصلاح الامير وسايمون كوفي ولعبت الاطراف في الخرطوم دورا مهما خاصة اسماعيل في الجانب الايسر الذي لعب مباراة كبيرة وكان نجما بارزا.

------------------------------------------

تسرع وتوتر في هجوم الهلال

نجح الهلال في هز شباك الخرطوم الوطني مرة واحدة واضاع عدة فرص بسبب التسرع والتوتر.

------------------------------------------

تقويم مسيرة القمة في الدوري

الحديث عن مسيرة الهلال والمريخ في بطولة الدوري الممتاز يعتبر سابق لاوانه ولكن بشكل عام يمكن القول ان الدور الاول لم ينته لكن تنافسهما علي البطولة لن يكون سهلا لان مستوي بعض منافسيهم في تطور مستمر وهو شيء جيد يصب في مصلحة البطولة بشكل عام.

------------------------------------------

ظواهر جديدة في الدوري

من الظواهر الجديدة في الموسم الحالي لبطولة الدوري الممتاز ظهور الكرة الهجومية في اغلب الاندية وظهور لاعبين جدد علي مستوي جيد وفوز خارج الارض.

------------------------------------------

البطولة ستنحصر بين ناديين

في معظم بلدان العالم وطبقا للنتائج تكون هناك اربعة اندية احيانا تتنافس علي الصدارة ثم تنحصر المنافسة بين ناديين حتي يحسمها احدهما لصالحه.

------------------------------------------

الجديد في الهلال والمريخ هذا الموسم

الجديد في اداء الهلال والمريخ في انطلاقتهما في هذا الموسم هو هبوط المستوي الفني لهما بصورة نظيفة وكذلك في الشكل الجماعي وان تحسن اداء المريخ في مبارياته الاخيرة.

------------------------------------------

ليس لدينا احتراف انما هواية بفلوس

حقيقة ليس لدينا احتراف في كرة القدم السودانية وانما لدينا هواية بفلوس ونظام الاحتراف الذي نطبقه لا يخدم سوي اللاعب .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.