الفاشر- الجنينة- زالنجي- محمدزكريا انطلقت صباح أمس (الاثنين) أولى جلسات امتحانات الشهادة السودانية للممتحنين في ولايات السودان المختلفة وبالخارج. وشهدت ولاية شمال دارفور، التي جلس فيها (29924) طالباً وطالبة بواقع (157) مركزاً بمختلف محليات الولاية، شهدت هدوءاً واستقراراً ملحوظاً. بينما شهد السجن الاتحادي بكوبر وسجن الهدى بأم درمان شهدا جلوس (104) نزلاء لامتحانات الشهادة السودانية لهذا العام بالمركز رقم (511) دار الفتيان ومنازل الإصلاح بالسجن الاتحادي بكوبر بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وقرع والي الولاية "عثمان محمد يوسف كبر" ووزير التربية والتعليم بالولاية "التجاني سنين" جرس بدء الامتحانات بمدرسة الطويشة الثانوية التي تأثرت باعتداءات المتمردين مؤخراً، كما قرع نائب والي ولاية غرب دارفور "أبو القاسم الأمين بركة" جرس بدء الامتحانات من مدرسة الجنينة الثانوية القديمة. وبينما أكد "أبو القاسم" في تصريحات صحفية أن جملة عدد الطلاب الممتحنين هذا العام قد بلغ أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة بنسبة زيادة بلغت (18%) من العام الماضي، أعلن وزير التربية بولاية وسط دارفور "أزهري الحاج آدم" في تصريح ل (المجهر) من حاضرة الولاية زالنجي جلوس أحد طلاب دولة جنوب السودان للامتحانات بمحلية وادي صالح، مشيراً إلى أن جملة عدد الطلاب الممتحنين بولايته قد بلغ هذا العام ثمانية آلاف ومائة واثني عشر طالباً وطالبة بواقع (48) مركزاً في ست محليات، مشيراً إلى نقل طلاب محليتي أزوم وروكرو إلى مدينة زالنجي وذلك نسبة للظروف الاستثنائية التي تشهدها الولاية مؤخراً. وكشف الوزير عن امتناع اصحاب الشاحنات (اللواري) في ترحيل طلاب منطقة روكرو إلى مدينة نرتيتي خوفاً من الاعتداء على سيارتهم. وقال إن الطلاب اضطروا إلى السير على الأقدام إلى منطقة نرتيتي حيث مركز الامتحانات، مؤكداً أن اليوم الأول للامتحانات قد سار بصورة جيدة وفق الخطة الموضوعة. ووقف والي ولاية شمال دارفور برفقة عدد من القيادات على الترتيبات الأمنية والإدارية والفنية لضمان سير الامتحانات بالمحليات المتأثرة. وأكد في تصريحات من داخل مدينة الطويشه أن الامتحانات سارت في يومها الأول بصورة جيدة ومستقرة . وأكد عدد من المراقبين بمحليات الطويشة واللعيت ومليط، التي تأثرت بالأحداث، أن الامتحانات شهدت استقراراً ملموساً، وأشاروا إلى دور الأسر في دعم الطلاب خلال أيام الامتحانات حتى يجتازوها بتفوق.
