الخرطوم- محمد أزهري كثّفت شرطة الحياة البرية أمس (الأحد) جهودها ومشطت مساحات واسعة على امتداد النيل للعثور على التمساح الذي شوهد أمس الأول وبين فكيه جثة شاب، يبدو في العقد الثاني من عمره على شاطئ النيل قبالة القصر الجمهوري وديوان الحكم الاتحادي بالخرطوم، لكنها لم تعثر عليه في ثلاث طلعات أجرتها. من جانبها أولت وزارة الداخلية هذا الحدث اهتماماً بالغاً وأوفدت فريقاً وقف على عمل البحث ميدانياً في النيل، وكان تيماً من إعلام شرطة الولاية قد وثق العمل بالفيديو. وكشف مدير إدارة شرطة الحياة البرية العقيد "عبد اللطيف ضو البيت" ل(المجهر) عن عدم العثور على التمساح حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لكنهم كثفوا جهودهم بإضافة أتيام أخرى بالتنسيق مع شرطة الإنقاذ النهري ومشطت مساحات واسعة على إمداد شارع النيل، بواسطة ثلاثة قوارب مسحت النيل ابتداءً من المنطقة التي شوهد فيها قبالة القصر الجمهوري وحتى جزيرة توتي. وأضاف "ضو البيت" أنهم قاموا بعمل لافتات تحذيرية من القماش ونصبوها على امتداد شاطئ النيل في الأماكن التي يحتمل وجود التمساح فيها، وذلك حفاظاً على سلامة أرواح المواطنين. وأكد مرابطتهم بالنيل حتى يتأكدوا من وجود التمساح في هذه المنطقة من عدمه، ورجح حسب طبيعة التماسيح أنها في وقت النهار تكون في الأماكن العشبية الظليلة.وأشاد العقيد "عبد اللطيف" بتغطية (المجهر) لهذا الخبر الذي نشر في عدد أمس (الأحد) ووصفها بالمتوازنة. وقال إنها أدت الغرض الذي كنا نطمح إليه وهو تحذير المواطنين من المنطقة المشار إليها وتنبيههم وليس ترويعهم.