في أمسية نظمتها أروقة ورعتها أم درمان أروقة تدشن ديواناً (خاصاً) للشاعر "سيف الدين الدسوقي" أم درمان - باشاب - قندول مساء (الثلاثاء) أمس الأول كانت قاعة الأستاذ (صلاح أحمد إبراهيم) بمركز أم درمان الثقافي على موعد مع ليلة إبداعية رائعة الجمال، جمعت حشداً كبيراً من رموز الفن والإعلام وقيادات العمل الثقافي وقادة العمل السياسي والتنفيذي بولاية الخرطوم، وصفوة نجوم المجتمع الأم درماني ومحبي الأستاذ "سيف الدين الدسوقي". نظمتها مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم احتفاءً بتدشين ديوانه (إضاءة وومضة من محمد صلى الله عليه وسلم). وبكل انسيابية تحولت من تدشين ديوان إلى نفحة تكريمية حافلة بالوفاء لما قدمه "سيف الدسوقي" لتعظيم المصطفى (ص) وللوطن وللأدب والفنون ولتلك (البقعة) التي عشقها فبادلته حباً بحب، الأمسية انطلقت برعاية كريمة من معتمد محلية أم درمان المهندس "اليسع صديق أبوكساوي" وشرفها حضوراً وزير السياحة الاتحادي المهندس "محمد عبد الكريم الهد" ونائب والي ولاية الخرطوم المهندس "صديق محمد علي الشيخ" والأستاذ "محمد يوسف الدقير" وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم، بجانب حضور عدد كبير من العلماء كان في مقدمتهم البروفيسور "الحبر يوسف نور الدائم" والبروفيسور "علي شمو" والبروفيسور "حديد السراج" ورجالات الطرق الصوفية من بينهم "شيخ عبد الرحيم أبا صالح" خليفة السجادة السمانية والشيخ "محمد خير" والشعراء "محمد يوسف موسى" و"إسحاق الحلنقي" والدكتور "عمر محمود خالد" و"التجاني حاج موسى" و"محمد عبد القادر أبو شورة" وغيرهم، وممثلون للسفارة العراقية بالخرطوم وأسرة الشاعر "سيف الدين الدسوقي". وكان في استقبالهم معتمد أم درمان "اليسع صديق أبوكساوي" والأستاذ "السمؤال خلف الله" رئيس مؤسسة أروقة. شاعر جال في سماوات الإبداع كللت افتتاحية الأمسية التي قدمها الشاعر الكبير "محي الدين الفاتح" بفيلم يحكي عن مسيرة الشاعر الإبداعية، ثم تلته قراءات شعرية من الديوان بأصوات الشعراء الشباب "محمود الجيلي" و"محمد الخير إكليل" و"ابتهال محمد مصطفى" و"مريا عبد الحميد" وكذلك إنشاد من الديوان قدمه كل من "حسن البصري" و"عمار البطحاني "وأبراهام عبد الرحمن (الكولخي). وفي بداية حديثه عن الاحتفالية أثنى معتمد أم درمان على أبناء هذه المدينة على الحضور المشرف وهم يقفون محتفين خلف أحد أبنائها العظام، بل وأعمدتها الشعرية الشاعر "سيف الدين الدسوقي" الذي أنار سماوات الإبداع الشعري وصال وجال في فضائها الرحب، كما شكر أروقة على هذا التنظيم البهي لهذه الومضة من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والتي خطها بيده الشاعر "سيف الدين" وطبعت بخط اليد. توقيعات على دفتر الشراء وتم شراء عدد من النسخ الإكرامية لصالح الشاعر "سيف الدين الدسوقي" جاءت على النحو التالي: (ولاية الخرطوم ممثلاً في نائب الوالي بمبلغ مائة ألف جنيه، وكذلك معتمديات الولاية (الخرطوم - الخرطوم بحري - أم بدة – أم درمان - جبل أولياء - شرق النيل كرري) بمبلغ عشر آلاف جنيه لكل معتمد، وكذلك تبرع وزير السياحة الاتحادي بمبلغ عشر آلاف جنيه، ووزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم بمبلغ عشر آلاف جنيه، كما ساهمت عدد من الوزارات والهيئات والأشخاص بمبالغ مختلفة منها وزارة الثقافة الاتحادية ووزارة الإعلام والهيئة الطوعية لأهل السروراب واللجنة القومية لأهل حي العباسية بأم درمان، والأستاذ "مهدي شريف" و"أسعد الطيب العباسي" وآخرون. رسالة شكر لرئيس مجلس إدارة (المجهر) حرم المحتفى به الغائب الحاضر "سيف الدين الدسوقي" الأستاذة "أفكار عثمان" تحدثت ل(المجهر) وعبرت عن عظيم سعادتها بالأمسية الجميلة والرائعة حسب تعبيرها والتي رفعت نفسيات الأسرة بمرض الشاعر، لكنها بالمقابل حزينة لعدم حضوره وذلك نسبة لمرضه. وشكرت أسرة صحيفة (المجهر) على رأسها الأستاذ "الهندي عز الدين" رئيس مجلس الإدارة ووصفته برجل الشدائد، وشكرته على وقفاته وسؤاله الدائم عن الشاعر وتكريمه له في مناسبة مضت، عندما كان يترأس صحيفة (الأهرام) سابقاً. وأشادت به ككاتب يسلط الضوء على معاناة الناس واهتمامه بشريحة المبدعين، وتمنت له الشفاء العاجل في ألمانيا. من جهته وصف الأستاذ "علي شمو" الأمسية بالجميلة والمعبرة تجاه سيرة شاعر وشخصية قدم الكثير ويعتبر من أبناء أم درمان البررة. وأشار إلى أنه سعيد بتدشين الديوان ولما يحتويه من قصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.