قامت مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم، وبالتعاون مع كلية أمدرمان لتكنولوجيا الصحافة والطباعة نهار السبت 31مارس2012م، بتدشين كتاب الصحافة النسائية في السودان للدكتورة بخيتة أمين بمقر الكلية بأمدرمان حي الروضة ، وقد شرف حفل التدشين مجموعة كبيرة من نجوم المجتمع كان في مقدمتهم البروفسير علي شمو والدكتور إسماعيل الحاج موسى ووزير الثقافة الأسبق عبدالباسط عبدالماجد، والسفير ميرغني سليمان والأستاذ كامل عبدالماجد ممثل وزير الثقافة في هذا التدشين، والأستاذ هاشم هارون رئيس اللجنة الأولمبية السودانية ونقيب الصحفيين الدكتور محي الدين تيتاوي، والدكتورة فاطمة عبدالمحمود والأستاذة الصحفية آمال عباس، والاستاذة نجوي التكينة والأب فيلو ساوس فرج، والإعلامية كوثر بيومي وعدد مقدر من الصحفيين أصحاب الأعمدة بالصحف اليومية منهم الدكتور إبراهيم دقش زوج الدكتورة بخيتة صاحبت الكتاب، والأستاذ أبوبكر وزيري والأستاذة مشاعر عبدالكريم وغيرهم، وقد شكرت الدكتورة بخيتة أمين في كلمتها الحضور وقالت إن الكتاب يعكس جزءا من تاريخ الصحافة النسائية في السودان، وتحدث عن الكتاب كل من الأستاذ عبدالباسط عبدالماجد أمين أمناء الكلية، والبروفيسورعلي شمو، والأستاذة آمال عباس، وقد أمن المشاركون على أهمية الكتاب وأنه دعامة حقيقية للمكتبة السودانية في مجال الصحافة بشكل عام والصحافة النسائية بشكل خاص، وأن الدكتورة تناولت فيه مسيرة الصحافة النسائية منذ نشأتها ، وقالوا إن مايميز هذه الإصدارة خروجها مطبوعة باللغتين العربية والإنجليزية حتى يتسني للجميع قراتها ، وقد قام الأستاذ كامل عبدالماجد بشراء نسخة من الكتاب باسم وزير الثقافة، وتبرع بجهازي حاسوب للكلية، وقام الدكتور محي الدين تيتاي بشراء مائة نسخة وتبرع بجهاز حاسوب للكلية، وقد تم توزيع نسخ إكرامية على الحضور. وفي ختام الأمسية شكر البروفيسور علي شمو الذي قام بإدارة الجلسة مؤسسة أروقة، كما شكر الدكتورة بخيته على هذه الكتاب القيم . منتدى أبناء أم درمان يحتفل بذكرى علي المك شهد منتدى أبناء أم درمان مساء أمس الأول ليلة أم درمانية أنيقة على شرف الذكرى العشرين لرحيل الأديب علي المك عاشق أم درمان ، الأمسية تميزت بحضور نوعي من أهل أم درمان ونجومها الزواهر وضاق المكان على سعته بالحضور الغفير الذي حضر منذ وقت مبكر لتقديم التحية لعاشق أم درمان في ذكراه العشرين... أسرة علي المك كانت حاضرة في الصفوف الأمامية وعبرت عن سعادتها بلمسة الوفاء والأمين العام لمنتدى أبناء أم درمان السفير ميرغني سليمان خليل وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنتدى شاركوا بفعالية في المنتدى. الفقرات كانت متنوعة في الاحتفال الموسيقى كانت حاضرة مع ابداعات الموسيقار الكبير بشير عباس واشراقات الموسيقار الدكتور كمال يوسف وكانت ثمة أغنيات من فنان أم درمان وصوتها الصداح محمد حسن علي «الجقر» الذي غنى عدة أغنيات ألهبت الحماس ولكن عندما غنى (أنا أم درمان أنا السودان) كان الايقاع أكثر ارتفاعاً وشارك الفنان المتميز عاطف عبد الحي وكان هناك فيلم قصير عن علي المك من إعداد الأستاذ خالد الفنوب وقدم الأمسية سعد الدين حسن وكانت رعاية الأمسية لشركة زين للاتصالات. الحفل استمر على بساط الابداع والطرب والكلمات العميقة وقد أعاد إلى الأذهان ليالي أم درمان الساحرة أيام زمان.