القضارف - سليمان مختار هاجمت مجموعة الشفتة الإثيوبية المكونة من (400) فرد صباح أمس (الأحد) قرية خور سعد بمحلية باسندا بولاية القضارف. وقال عضو المحلية بمجلس الولاية التشريعي "صالح آدم يحيى" في تصريح ل(المجهر)، إن الهجوم على القرية وقع عند الساعة السادسة صباحاً وأدى إلى استشهاد اثنين من المزارعين، وأن المجموعة قامت بنهب ممتلكات المزارعين والمواطنين بالقرية. ومن جانبه استنكر رئيس المجلس التشريعي بولاية القضارف "محمد عبدالله المرضي" في تصريح ل(المجهر)، الهجمات المتكررة من قبل فلول عصابات الشفتة على الأراضي الزراعية والقرى بمحلية باسندا وتهديد عمليات حصاد السمسم . وطالب الحكومة الاتحادية بالتدخل لوضع حد لتلك الاعتداءات المتكررة بتضمين كلفة ترسيم الحدود بين الدولتين في الموازنة للعام 2016، للمحافظة على حسن الجوار بين البلدين. يذكر أن المواطنين اللذين لقيا حتفهما في الاعتداء هما "محمد عثمان" و"محمد عبد الله علي". في غضون ذلك انطلق في مدينة القضارف أمس (الأحد)، اجتماع عسكري سوداني إثيوبي، هدفه الأساسي مناقشة وضع القوات المشتركة للجانبين، وضبط التفلتات التي تقوم بها الجماعات المسلحة على طول الشريط الحدودي للبلدين، إلى جانب تأمين الموسم الزراعي. وقال قائد الفرقة الثانية مشاة اللواء الركن "محيي الدين أحمد الهادي"، إن الهدف من هذه الاجتماعات مناقشة وضع القوات المشتركة وضبط التفلتات من قبل الجماعات المسلحة على الجانبين، وتأمين الموسم الزراعي. وأكد أن هذه الاجتماعات ساهمت بشكل كبير في تأمين الشريط الحدودي، والتقليل من حدة التوترات التي تحدث بين المزارعين والمسلحين في الموسم الزراعي.