{ اختياري تم بمعايير موضوعية من إدارة القناة وليس لأي أسباب أخرى { (النيل الأزرق) خالية من سياسة (الشلليات) وليس هنالك أي تيارات محسوبة على "حسن فضل المولى" و"الطاهر حسن التوم" { لم نفصل أي موظف بالقناة فقط ثلاثة نزلوا إلى المعاش واثنان استقالا حوار محمد جمال قندول حينما اشترى رجل الأعمال السوداني "وجدي ميرغني" ، أسهم مالك الشريك الأكبر بمحطة (النيل الأزرق) ،الشيخ السعودي "صالح الكامل"، لم يكن ملفتاً كم التغييرات التي شهدتها المحطة ،بقدر ما كان الملفت اختيار "عمار فتحي شيلا" مراسل قناة (الشروق) ب"القاهرة" لمنصب مدير البرامج، في القناة الأكثر مشاهدة ، خلفاً لأحد صناع مجد الشاشة الزرقاء، "الشفيع عبد العزيز"، تلك الخطوة التي قوبلت بشيء من الانتقاد من بعض جمهور القناة والإعلاميين والمتابعين ، الذين رأوا فيها مخاطرة بمستقبل القناة ، غير أن الأمور مضت إلى الأفضل، وحافظت المحطة على رونقها، ولكن بين الفينة والأخرى تطفو أخبار تتحدث عن خلافات داخل المحطة الزرقاء وعن (شلليات) وفصل وغيرها، وللوقوف من حقيقة ما يتداول ، جلست (المجهر) إلى مدير البرامج "عمار فتحي شيلا" ، في حوار تحدث فيه بصراحة، عن تلك القضايا وعن ملابسات اختياره للمنصب والكثير.. فالي نص الحوار. { بداية من هو "عمار شيلا"؟ "عمار فتحي شيلا"، خريج جامعة القاهرة آداب 2003 متزوج وأب لطفل وطفلة. { ظهرت بصورة مفاجئة في الوسط الإعلامي.. ما رأيك؟ ما صح.. أنا من العام 1999م في الصحافة عبر (الرأي العام) و(الأحداث) و(الخرطوم)، بالإضافة، إلى عملي كمدير تحرير ل(مجلة الملتقى)، ومراسل لقناة (الشروق) من القاهرة منذ العام 2007م، وحتى اختياري مديراً للبرامج ب(النيل الأزرق). { من مراسل لمدير برامج.. ؟ هو تدرج طبيعي بعد سنوات طويلة من العمل بالتلفزيون، والإعلام عموماً بلغ (14) عاماً. { ولكن الكثيرين ذهبوا إلى أن اختيارك قائم على اعتبارات سياسية.. ما تعليقك؟ شوف الاتقال كتير.. ولكن الاختيار تم بمعايير موضوعية من إدارة القناة. { هل أنت مؤتمر وطني ،أو لك أى انتماء حزبي؟ أنا عملت بإدارة السياسة بصحف (الرأي العام) و(الأحداث) وكذلك ب(الشروق)، ولكني أؤكد بأنه ليس لدي أي انتماء حزبي. { كيف تلقيت نبأ تعيينك؟ في البداية عرضت عليّ إدارة القناة ،منصب مدير البرامج، ومن ثم تم إبلاغي عبر المدير العام، "حسن فضل المولى". { وهل كانت هنالك إرهاصات ، قبل أن يتم تبليغك؟ لا أبداً لم تكن هنالك أي إرهاصات. { وكيف تعاملت مع قرار اختيارك لقناة مشاهدة، ومايرتبط بذلك من مسؤوليات جسام؟ تعاملت بعقلانية ،واعتبرت ما كتب وقيل، في الصحف ،حينما تم اختياري موضوعياً، واستفدت جداً منه. { تقييمك لتجربتك في (النيل الأزرق)، حتى الآن؟ على المستوى الشخصي أنا راضٍ تمام الرضا، اما على المستوى العام، فالحكم للجمهور. { في الآونة الأخيرة ثمة الكثير من الأخبار عن وجود (شلليات) ومشاكل بالمحطة . ما حقيقة الامر؟ ما صحيح.. ما في مشاكل أو (شلليات). و(النيل الأزرق) كلها (شلة) واحدة. { هل صحيح ما يتردد عن وجود تيارات متناحرة بالمحطة، واحد يتبع للمدير العام "حسن فضل المولى"، وآخر ل"الطاهر حسن التوم"؟ طبعاً كلها إشاعات ،و(النيل الأزرق) مؤسسة كبيرة ،ليس فيها مجال لتيارات متصارعة. والكل يسعى لخدمة الشاشة. { ما حقيقة ما ذكر بأن هنالك فصلاً طال الكثيرين من العاملين بالمحطة؟ ما ذكر عارٍ من الصحة منذ تولينا منصب مدير البرامج والحقبة الجديدة للمحطة لم يفصل أحد، ثلاثة نزلوا معاش واثنان استقالا. { وانطباعك عن كوادر المحطة الزرقاء؟ أرى بأنهم من أفضل الكوادر الموجودة بالساحة، وترفد الإعلام السوداني بشكل عام بالكثير من المواهب. { مذيعة ومذيع داخل القناة لفتا نظرك؟ حقيقة كلهم يلفتوا الانتباه وموهوبون. { هل تراجعت نسبة المشاهدة مؤخراً كما قيل؟ بالعكس ثبت لنا بأنها في تصاعد مستمر. { المحطة تركز في كل موسم رمضاني على (أغاني وأغاني).. هل استنفدت كل الفرص البرامجية، لتركز على برنامج واحد؟ في الموسم الماضي قدمنا (23) برنامجاً وحظيت (4) برامج بمشاهدة عالية، ومن ضمنها (أغاني وأغاني)، وهذا الموسم نسعى للجديد والتجديد، بالأفكار والطرح. { اعتذار "طه سليمان" عن المشاركة ب(أغاني وأغاني) كيف تنظرون إليه؟ "طه" فنان كبير، ولكن البرنامج فيهو عدد كبير من النجوم، وهو يعمل بنظام المجموعة بالطبع سيؤثر غيابه، ولكن هنالك من يستطيعون تقديم الممتع ل(أغاني وأغاني) من الفنانين الموجودين. { أفضل قرار اتخذته؟ أنا موفق في قراراتي كلها بشكل عام. { وأسوأ قرار اتخذته؟ أنا لا اتخذ القرارات بسرعة أفكر وأصبر فيها كثيراً، ولا أعتقد بأنني اتخذت من قبل قراراً خاطئاً. { مدينة في الخاطر؟ دنقلا. { لمن تستمع؟ القدامى والجدد ، من "وردي" و"مصطفى سيد أحمد"، ول"طه سليمان" و"حسين الصادق". { ولمن تقرأ؟ ل"أمين معلوف" و"محمد حسنين هيكل". { هل تزوجت عن قصة حب أم تقليدي؟ عن حب. { ما لا يعرفه الناس عنك؟ هادئ جداً.
