جوبا – المجهر برزت خلافات داخل الأجهزة الأمنية بدولة جنوب السودان حول الإشراف على دعم وإيواء الحركات المتمردة بالسودان، وذلك على خلفية تسرب وقائع الاجتماع الأخيرة بين كبار المسؤولين الأمنيين وقطاع الشمال بجوبا مؤخراً.وأكدت مصادر مطلعة- حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- أن الخلافات بين هيئة الاستخبارات بالجيش الشعبي وجهاز الأمن بدولة الجنوب قد بلغت ذروتها الأسبوع الماضي، حيث تمسك مسؤولو الاستخبارات بالإبقاء على ملف دعم حركات التمرد في السودان، كما كان الحال منذ ما قبل الانفصال بينما يتمسك جهاز الأمن بتولي كامل الملف.وحسب ذات المصادر، فإن جهاز الأمن بدولة جنوب السودان يشكك في قدرة الاستخبارات وطريقة إدارتها لملف قطاع الشمال، التي ستعرض القيادة السياسية للحرج أمام السودان والمجتمع الدولي. وأشارت المصادر إلى أن مسؤولي الجهاز حملوا الاستخبارات العسكرية المسؤولية في تسريب وقائع الاجتماع الأخير والذي كان قد أحيط بسرية تامة.