قال إن اللقاء التحضيري سيقود الحوار إلى الخلف الخرطوم – وليد النور طمأنت آلية (7+7) القوى السياسية والحركات المسلحة التي أبدت رغبتها في التوقيع على خارطة الطريق، بأن المؤتمر العام الذي سينعقد في السادس من أغسطس المقبل، لا يعني انتهاء الحوار الوطني وإنما فتح الباب لسماع رأيها في التوصيات التي ستوضع في منضدة الاجتماع. وقال عضو الآلية الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي "كمال عمر عبد السلام" في حديثه ل(المجهر)، إن رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" ورؤساء الأحزاب بجانب الأمين العام للحوار الوطني، سيخاطبون اجتماع السادس من أغسطس المقبل الذي سيتم فيه تحديد ميعاد نقاش التوصيات. وحذر "عمر" في الوقت ذاته القوى المطالبة بعقد لقاء تحضيري بعد التوقيع على خارطة الطريق، مبيناً أن اللقاء سيقود الحوار إلى الخلف وليس للأمام، ورحب "عمر" برغبة قوى نداء السودان التي أعلنت موافقتها للتوقيع على خارطة الطريق التي ترعاها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى في منتصف أغسطس، ممتدحاً بعض القوى السياسية التي رحبت بتوصيات الحوار الوطني وقالت إنه يماثل أجندتها التي تطالب بها. وتابع أن الهدف من الحوار الوطني هو تحقيق مصلحة البلاد لا الأشخاص.
