فريق الأممالمتحدة وصل المدينة والاتحاد الأفريقي يدعو إلى الحوار أديس أبابا - وكالات اضطرت أعمال العنف والمواجهات المسلحة بين قوميتي التقراي والأمهرة في إثيوبيا، إلى نزوح أكثر من ألفي شخص لمدينة القلابات بولاية القضارف.وحسب مراسل (سكاي نيوز) عربية، فإن المواجهات التي شهدت إحراق بيوت ومحلات تجارية، أججت توتراً أمنياً بعدد من المدن على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا. وذكر شهود عيان أن مجموعات مسلحة من الأمهرة هاجمت محالاً تجارية وممتلكات للتقراي في مدينة "المتمة" التي تعد مركزاً تجارياً مهما على الحدود. وعبر ألفا لاجئ إثيوبي الحدود إلى السودان، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قاصدين مدينتي القلابات وباسندة السودانيتين. ووصل فريق من بعثة الأممالمتحدة بالسودان إلى مدينة القلابات بالقضارف، أمس (الجمعة)، لتقييم الأوضاع الإنسانية للفارين من القتال في إثيوبيا. إلى ذلك دعا الاتحاد الأفريقي في بيان على لسان "نكوسازانا دلاميني زوما"، أمس (الجمعة)، إلى (ضبط النفس وإتباع الحوار والوسائل السلمية للتعبير عن مطالب المتظاهرين)، تعقيباً على مظاهرات عنيفة شهدتها إثيوبيا الأيام القليلة الماضية، خلّفت قتلى وجرحى. وناشدت "زوما"، جميع أصحاب المصلحة في إثيوبيا، لإيجاد حلول سلمية ودائمة للقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وحل الخلافات عبر الحوار. وأكدت "زوما" (دعم الاتحاد الأفريقي لاحترام سيادة القانون، والمظاهرات السلمية، والتمسك بثقافة ديمقراطية، وإتباع الوسائل السلمية للتعبير عن مطالب المتظاهرين). وقالت إنها (تتابع تطورات الوضع الاجتماعي والسياسي على مدى الأشهر القليلة الماضية في إثيوبيا بقلق بالغ)، مشيرةً إلى أن (الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في بعض المناطق نتج عنها عدد من الوفيات).