قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، يوم الجمعة، إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير عن اعتقال قيادات بالإخوان المسلمين بجمهورية مصر العربية، لكنها لم تذكر ما إذا كانت الإطاحة بالجماعة هذا الأسبوع تمثل انقلاباً. وقال المتحدث باسم بيلاي روبرت كولفيل، في إفادة صحفية إن الاعتقالات لا يبررها إلا ارتكاب جرائم محددة، وأضاف أن على حكام مصر الجدد توضيح أسباب اعتقال هذه الشخصيات أو الإفراج عنها. وفي سياق متصل، أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، التزام المنظمة القارية بالمساهمة في التسوية السلمية للأزمة الحالية في مصر، حيث قام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي وتعليق الدستور. وذكر بيان أصدره الاتحاد الأفريقي عقب إعلان الجيش المصري عن قراره، أن د. دلاميني زوما سترسل في أسرع وقت ممكن وفداً يضم شخصيات أفريقية بارزة لإجراءات مشاورات مع الفاعلين المصريين المعنيين والمساهمة في المبادرة "بحوار مسؤول وبناء من شأنه مساعدة الشعب المصري على تجاوز الوضع الصعب الذي يواجهه". وقال البيان، إن رئيسة المفوضية تتابع عن كثب التطورات الحاصلة في مصر، مضيفاً أنها قلقة للغاية حيال التوتر السائد في البلاد والمخاطر التي يطرحها هذا الوضع على استقرار مصر وأمنها وكذلك على تعزيز عمليتها الديمقراطية.