الخرطوم - الجنينة أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، إطلاق سراح ثلاثة من موظفيها تم اختطافهم بالجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في 27 نوفمبر الماضي. وتم إطلاق سراح الرهائن ليل (الاثنين). واختطف مسلحون مجهولون الموظفين الثلاثة، وهم اثنان من دولة النيبال وموظف سوداني من جوار مقر المفوضية بالجنينة في طريق عودتهم من مهمة خارج المدينة. وتشير "سودان تربيون" إلى أن الرهائن تم إطلاق سراحهم ليل (الاثنين)، وعقد والي ولاية غرب دارفور "فضل المولى الهجا" مؤتمراً صحفياً منتصف الليل في حضور الرهائن، حيث أكد إطلاق سراحهم بدون دفع أية فدى مالية للخاطفين. وقال الوالي إنه تم حصار المنطقة التي كان يحتجز فيها الرهائن لكنه تحفظ على تسمية المنطقة وكيفية العملية التي خلصت إلى إطلاق سراح الموظفين الدوليين. وشكا أحد الموظفين النيبال والموظف السوداني من معاناتهما من مشكلات صحية تتعلق بآلام في المعدة. وأعرب المفوض السامي لشؤون اللاجئين "فيليبي غراندي" عن سعادته بشأن الإفراج عن ثلاثة من موظفي المفوضية وهم "سارون برادان"، "راميش كاركي" و"موسى عمر موسى". وأثنى "غراندي" في بيان تلقته "سودان تربيون"، أمس (الثلاثاء)، على جهود الحكومة السودانية لضمان عملية الإفراج، فضلاً عن جهود أعضاء فريق إدارة الأممالمتحدة لإطلاق سراح الرهائن.