شعر ملون هناء إبراهيم أُعجب الكثيرون من متابعي (المجهر) بفكرة كتابات (الجمال والحب) التي سرقت فيها جماليات الحب من هنا وهناك وطلبوا مني الاستمرار في هذه السرقة الحلال.. لذا سوف نخصص يوم (السبت) من كل أسبوع لاختيارات الشعر وبيوته... (1) وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني وأشمتّ بي من كان فيك يلوم )عن الخذلان ووجعه) (2) وكل الناس مجنون ولكن على قدر الهوى اختلف الجنون (3) أحبك حباً لو يفيض يسيره على الناس مات الناس من شدّة الحب (أصلو شنو) (4) وما عجبي موت المُحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب (عجيب إنت أقسم بالله) (5) إني سألت الناس بعدك كلهم فوجدت أكرم من سألت بخيلا (6) ونختار أبيات من (نالت على يدها) مدّت مواشطها في كفّها شركاً تصيد قلبي به من داخل الجسد وقوس حاجبها من كل ناحية ونبل مقلتها ترمي به كبدي ..... أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت من بعد رؤيتها يوماً على أحد سألتها الوصل قالت لا تغرّ بنا من رام منا وصالاً مات بالكمد فكم قتيل لنا بالحب مات جوى من الغرام ولم يبدِ ولم يعدِ فقلت: استغفر الرحمن من زلل إن المحب قليل الصبر والجلد قالت وقد فتكت فينا لواحظها ما إن أرى لقتيل الحب من قود قد خلفتني طريحاً وهي قائلة تأمّلوا كيف فعل الظبي بالأسد قالت لطيف خيال زارني ومضى بالله صفه ولا تنقص ولا تزد فقال: خلفته لو مات من ظمأ وقلت: قف عن ورود الماء لم يرد قالت: صدقت الوفي في الحب شيمته .... واسترجعت سألت عني فقيل لها ما فيه من رمق.. دقت يداً بيد وأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ وسقت ورداً وعضت على العناب بالبرد وأنشدت بلسان الحال قائلة من غير كره ولا مطل ولا مدد والله ما حزنت أخت لفقد أخ حزني عليه ولا أم على ولد فأسرعت وأتت تجري على عجل فعند رؤيتها لم أستطع جلدي وجرّعتني بريقاً من مراشفها فعادت الروح بعد الموت في جسدي هم يحسدوني على موتي ف واسفي حتى على الموت لا أخلو من الحسد )ياخ شوف الجمال دا(