وصف ما تم بشأن الدولة الوليدة بالمؤامرة السياسية الخرطوم: مهند بكري نفى وزير الخارجية البروفسيور "إبراهيم غندور" الحديث المنسوب لوزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" عن مقايضة سياسية تمت بين حكومتي "الخرطومواشنطن" في ملف الجنائية الدولية وفصل جنوب السودان، على إثر ما تم تداوله من أنباء خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي "لافروف" ونظيرة الأمريكي "ريكس تيلرسون" (الأربعاء) الماضي واعتبر غندور أن حديث الوزير الروسي نقل في سياق خاطئ. وأوضح وزير الخارجية "إبراهيم غندور" في تصريحات بمطار الخرطوم أمس (الخميس) رداً على ما أشيع عن وزير الخارجية الروسي موضحاً أن رصيفه الروسي قال إن الوزير الروسي أشار إلى أن الإدارة الأمريكية أوضحت لهم سابقاً أن القصد من المحكمة الجنائية الضغط على الرئيس "البشير" لتعطيل مساعيه لتحقيق الوحدة وقبول انفصال جنوب السودان)، بيد أنه عاد وأكد موقف حكومة الخرطوم الداعم للوحدة قائلاً:( إن الحكومة لم توافق في يوم على فصل الجنوب ولكن أكدت على قبول نتائج الاستفتاء بالتزامها ب اتفاقية السلام الشامل" التي جاءت نتائجها لصالح الانفصال)، وما عناه الوزير "لافروف" أنها كانت وسيلة للضغط على السودان لكي لا يتراجع، ومضى "غندور" بالقول (هذا يؤكد أن فصل الجنوب في الأساس مؤامرة لكننا قبلنا به التزاما ببنود "اتفاقية السلام" والآن هم يرون نتائج تلك المؤامرة السياسية ويتحملون وزرها كاملة).