{ إلى المهندس عبد الله مسار: إذا كان غازي صلاح الدين رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني غير مقتنع بأداء البرلمان ووصفه بدون الوسط، فلا عجب أن يصفه مسار بمملكة الصمت، ولكن خوفي عليك من بيت الضبع، فالإنقاذ التي أكلت بنيها وأكلت أبيها لا يعجزها تكسير عظام الحلفاء والجيران مهما علا شأنهم!! { إلى د. أمين حسن عمر: لماذا زاد الكلام عن الإسلام وكثرت المساجد، ولكن ضعف الإيمان وتفشى النصب والاحتيال، ولماذا زادت المدارس وعم الجهل وتضاعفت أعداد المستشفيات وتفشت الأمراض، وبلادنا تتحدث عن العدل والحرية والديمقراطية في بيانات الحكومة والتلفاز ولا يشعر بها الناس في أرض الواقع؟. { إلى الشيخ كمال رزق خطيب مسجد الخرطوم: لن نغمط حقك في إبداء الرأي السياسي في القضايا الجدلية الخلافية من الحوار مع الحركة الشعبية حتى الحوار مع الترابي، ولم يطالب الصحافيون باحتكار الرأي لأنفسهم، ولكننا نناهض بشدة أن تستغل منابر المساجد لإصدار الفتاوى في القضايا السياسية ويصبغ أئمة المساجد عليها رؤاهم السياسية حول مختلف شئون الحياة بمشروعية فتاوى. مثل تحريم زيارة الرئيس لدولة قطر و(تحليل) الربا وتحريم التفاوض مع قطاع الشمال واستباحة أكل الدولة أموال المواطنين بالباطل واعتبار زيادة تعريفة الكهرباء أصلاً في الدين وما إلى ذلك من الاجتهادات!!. { إلى الصحافي بكري المدني: اسمعها مني نحن لا نتاجر ولا نخاف منبر (الخال) وتابعيه من المنبريين، لكن يا بكري لن نتعرى أمام الشعب، ومثلنا وأخلاقنا وتربيتنا تعصمنا عن الانزلاق في الخطيئة واستخدام عبارات المجتمعات السفلى، إن كانت معركة رؤى وأفكار فمرحباً بهم، أما البذاءة واللغة السوقية فليذهبوا بها عنا بعيداً، فتلك بضاعة لن نشتريها بدرهم أو دولار. { إلى الأستاذ ياسر يوسف نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني بعد تجفيف (الرائد) وإغلاقها.. هل يبقى الحزب الحاكم بلا لسان ولا موقع الكتروني له رواد وسوق.. ولماذا أصبحت الصحف القريبة من الوطني تخرج من الأسواق وأعداء الوطني في كل المساحات؟. { إلى الفريق محمد عطا المولى عباس مدير عام جهاز الأمن الوطني، شكراً لك وأنت تجفف الجهاز من المعتقلين وتضفي الابتسامة على أسر المحبوسين في أيام عيد الفطر المبارك، وقد اختفت نغمة بيوت الأشباح وادعاءات المعارضين بتعرضهم للتعذيب، كل من يخرج من الحبس يثنى على حسن المعاملة، ولكن متى تستقر بلادنا وتنتهي دورات العنف وتجف منابع الاعتقال، وتصمت بنادق المليشيات في الغرب والجنوب؟؟ { إلى الصديق عثمان شبونة، لك مودتي وتحياتي ومعك يحلو الترنيم.. ماني التنبل القاعد براعي الضان وختاراً ببيت فوق فجة أم كيعان صابر على قدر الإله إن كان أنا أبو ملاذ في اليوم السيوفو سنان..