عقد مدير شرطة ولاية شمال كردفان اللواء شرطة "كمال موسى الزين" مؤتمراً صحفياً صباح أمس برئاسة شرطة الولاية، وقال "الزين" إنه في صبيحة التاسع عشر من سبتمبر الجاري وقعت حادثة بمنطقة سودري راح ضحيتها نفر كريم من أهل الولاية، وكشف أن الحادث تم التخطيط له في يوم الثامن عشر من سبتمبر الجاري بولاية الخرطوم في موقف شمال كردفان عندما كانت عربة المجني عليهم متوجهة إلى أماكن تنقيب عن الذهب عندما قام الجناة ال (5) قبل أسبوعين من الحادث بجمع معلومات من بعض التجار عن المجني عليهم، وظهر لهم الجناة بعدها كنظاميين وطلبوا من سائق العربة استصحابهم وقبل الوصول إلى مدينة سودري تم إطلاق نار من أحد الجناة ال (5) على سائق العربة وأحد التجار وأصيب (2) من المواطنين، وأبلغ أحد المواطنين شرطة سودري بالحادثة، وبعد تحرك عربة الجناة بنحو (40) كيلو متر تعطلت العربة، وتمكن الجناة من أخذ المبالغ التي تجاوزت مليار و(250) ألف جنيه، تم توزيع المبالغ فيما بينهم وفروا إلى منطقة جبلية وبجهود المواطنين والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى تم إغلاق كافة الطرق أمام الجناة، وتم القبض على أحدهم واستطاعت الأجهزة استرداد جزء من المبلغ في الحال، ومازالت الشرطة تكثف جهودها للعثور على المبالغ المخبأة. وأوضح "الزين" كيفية القبض على الجناة، وأكد أن تبادل إطلاق نار تم بين الشرطة والجناة، تمكنت فيه الشرطة من قتل أحدهم والقبض على اثنين، بينما فر اثنان، وأن الشرطة في زمن وجيز استطاعت القبض على الاثنين الفارين.
