كشف مدير شرطة ولاية شمال كردفان، اللواء شرطة كمال موسى الزين، عن تفاصيل حادث النهب الذى وقع شرق سودرى وراح ضحيته اثنان من تجار الذهب وسائقهما، بينما نجا اثنان اخران ،ووصف الحادث بأنه غريب وشاذ ودخيل على ارض الولاية فكرة وتنفيذا وافرادا ،واوضح ان المتهمين والبالغ عددهم 5 افراد استطاعوا الاستقراء الجيد لاحوال منطقة التعدين بسودرى وتجارها والمتعاملين فى شراء الذهب، ثم عادوا للخرطوم ونصبوا كمينهم عبر خطة محكمة مع احدى الكمسنجية الذى الح على التجار المجنى عليهم والذين رفضوا بشدة اصطحابهم معهم فى عربتهم اللاندكروزر الا بعد ان اوهموهم بأنهم نظاميون وفى مهمة عاجلة لمناطق التعدين. وابان اللواء الزين انه بعد تحرك المجموعة ،طلب احد الجناة التوقف لقضاء الحاجة وعندالتوقف باغت الجناة السائق بطلقة اردته قتيلا واغتالوا التاجر بالمقعد الامامى من الخلف وفرالبقية بعد اصابتهم، وأبلغوا شرطة سودرى ،واضاف ، ان العربة تعطلت بالجناة بالقرب من جبال سودرى وعلى بعد اربعين كيلو مما دعاهم لتركها والهروب للجبال اخذين معهم مبلغ مليون و250 الف جنيه وزعوها بينهم ،مؤكداً ان التحرك السريع للشرطة والقوات النظامية الاخرى وفزع الاهالى نجح في محاصرة الجناة بالجبال حيث دارت مواجهة عنيفة معهم، مما ادى الى مقتل اثنين منهم والقبض على الاخرين ومعهم مبلغ 450 ألف جنيه وجار التحرى والبحث عن بقية المبلغ، موضحا ان كل هذا تم خلال 7ساعات فقط مما يعتبر نصرا كبيرا وانجازا غير مسبوق لقوات الشرطة الموحدة والامن والمخابرات. وكشف مدير الشرطة ان افادات المتهمين ابانت ان المبالغ تم اخفاؤها فى مناطق مختلفة ومتفرقة .