احتفل العاملون بصحيفة (المجهر السياسي) أمس (الثلاثاء) -16 أكتوبر- بمرور (6) أشهر على صدور العدد الأول الذي صادف يوم 16/ أبريل /2012م وأقام رئيس مجلس الإدارة المدير العام الأستاذ "الهندي عز الدين" دعوة غداء خاصة على شرف المناسبة. وقدم المدير العام كشف حساب لوضع الصحيفة في مجالات التحرير والإدارة والمال، وقال: "إننا نتعامل مع العاملين بالصحيفة بشفافية كاملة، ونهتم أكثر بتنوير القراء المحترمين الذين وقفوا معنا، وساندوا (المجهر) منذ عددها الأول". وأضاف : "القراء هم الشريك الأساسي في نجاح هذه الصحيفة.. لقد وقف معنا الشعب السوداني الكريم.. العزيز.. القارئ والمثقف في كل مشروع أقمناه وكل تجربة ابتدرنا له كل آيات التجلة والتقدير". وكشف المدير العام بالأرقام الموقف المالي للصحيفة، وقال رغم نجاحها وتفوقها إلا أن معظم الإيرادات تذهب لفاتورة (الطباعة) بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الورق ومدخلات الطباعة، وأوضح المدير العام أن الصحيفة هي الوحيدة التي تدفع بانتظام وشهرياً لديوان الضرائب، حيث بلغت قيمة المدفوع للضرائب خلال الأشهر الستة الفائتة أكثر من (224) مليون جنيه بالقديم، وقال: (الحكومة تدفع وتدعم صحفاً أخرى، بينما نحن ندفع لها عبر خزينة الضرائب)!! وبلغت جملة المدفوع لصندوق التأمينات الاجتماعية نحو (131) مليون جنيه، حيث ليست للصندوق أية مديونية على (المجهر) حتى هذا الشهر. وكانت فاتورة الطباعة هي الأعلى إذ (سددت) المجهر أكثر من (2.5) مليار جنيه لمجموعة المطبعة الدولية خلال الستة الأشهر المنصرمة. وبشر رئيس مجلس الإدارة المحررين والفنيين والعاملين بأنه رغم هامش الربح الضعيف للصحيفة، إلا أن إدارتها تسعى لتحفيز العاملين ومشاركتهم في العائدات خلال العام القادم. يذكر أن (المجهر) قفزت في كمية المطبوع من (30) ألف نسخة، إلى (35) ألف نسخة يومياً الأسبوع الفائت بنسبة توزيع تتراوح بين (84% - 95%) حيث تطرح نحو (28) ألف نسخة في العاصمة الخرطوم، و(7) آلاف نسخة بالولايات، فضلاً عن الإقبال المضطرد خارج السودان على موقع الصحيفة الإلكتروني. وشهد الاحتفال المصغر أعضاء هيئة التحرير، رئيس التحرير الأستاذ "صلاح حبيب" ومستشار هيئة التحرير الأستاذ "عادل عبده" و مدير التحرير الأستاذ "نجل الدين آدم"، وعدد من الكتاب أبرزهم الأستاذتان "نضال حسن الحاج" و"فاطمة الصادق"، ورؤساء الإدارات والأقسام والمحررون والعاملون.