كشف شهود ادعاء عند مثولهم، أمس، أمام المحكمة المدنية بالخرطوم شمال تفاصيل مثيرة في قضية اتهام الفنانة التشكيلية إيثار عبد العزيز، صاحبة مركز "عزيز غاليري" بالتعدي. وأفاد الشاهد الأول، وهو موظف بمحلية الخرطوم بالمكتب الرقابي أن المدعى عليها لديها عقد إيجار تم توقيعه في عهد معتمد محلية الخرطوم السابق، بتاريخ 21/6/2015م، وأن توقيع العقد كان على أساس أن يتم تشييد مركز للرسم بحدائق فندق الهيلتون، وقيمة الإيجار المتفق عليه حسب العقد (500) جنيه شهرية، مشيراً إلى أن أحد شروط التعاقد أن الطرف الذي وقع على العقد إذا لم يلتزم بالشروط يفسخ التعاقد الأمر الذي قامت به المحلية، لأن المدعى عليها لم تلتزم ولم تقم بتنفيذ شرط تشييد المركز المعني، موضوع الدعوة، إضافة إلى أن المركز تمت إزالته بواسطة جهاز حماية الأراضي التابع لوزارة التخطيط العمراني، وهو جهة سيادية لا علاقة له المحلية. وأكد أن المدعى عليها لم تسدد إيجار (7) أشهر، معللاً ذلك بسبب إزالة المركز لأنها غير مستفيدة منه بعد الإزالة، كما أن الفترة التي لم تسدد فيها المدعى عليها بدأت بتاريخ الإزالة. وفي السياق، أفاد مدير إدارة المخالفات بالمحلية بأن هنالك علاقة تنسيقية بين الجهة التي أزالت المركز وإدارة المخالفات بالمحلية إلا أنهم لا علاقة لهم بالإزالة التي تمت، من قبل جهاز حماية الأراضي، مضيفاً إن الجهة التي وقعت العقد هي وزارة الاستثمار بالولاية، في عهد معتمد محلية الخرطوم السابق اللواء عمر نمر، وأفاد أنه بموجب العقد يجب علي المدعى عليها أن تقوم بتسديد مبلغ الإيجار بعد التوقيع، إلا أنها لم تفعل ذلك بسبب الإزالة، وهي غير مستفيدة منه منذ يوم الإزالة. وفي ذات الأمر تقدم المستشار القانوني عن الادعاء من النيابة المدنية بطلب إغلاق قضية شهود الادعاء، بينما تقدم ممثل المدعى عليها الأستاذ سعد الدين حمدان بطلب إعلان المدير التنفيذي الأسبق بالمحلية عن طريق إدارة التحصيل الموحدة بولاية الخرطوم، وتم إرجاء الجلسة إلى أخرى لسماع شهود المدعى عليها.
