تقدم الاتهام بطلب لقاضي محكمة الأسرة والطفل ببحري وسط أبو بكر بشار لإعلان مولانا معتصم بنيابة أمن الدولة لإشرافه على التحقيقات الجنائية في بلاغ اغتصاب وقتل الطفلة مي بمنطقة البسابير، كما تم تحرير خطابات أمر تكليف بالحضور للمتحري في البلاغ. ويذكر في تفاصيل البلاغ أن الشاكي ابلغ شرطة شندي بالعثور على جثة ابنته "مي" التي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام داخل صهريج بئر بالبسابير بولاية نهر النيل في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وكانت قد حضرت برفقة والدتها لأداء واجب العزاء في جدتها. وفور ذلك باشرت الشرطة تحرياتها وأحالت الجثة إلى مشرحة الخرطوم حيث جاء تقرير الطبيب الشرعي أن المجني عليها تعرضت لعملية اغتصاب ثم قُتلت. وباشرت إدارة التحقيقات الجنائية التحري في ملف القضية، بعد أن تمت إحالته لها من الجهات العدلية بمدينة شندي. وأوقفت التحقيقات (12) مشتبهاً بهم، وبعد عشرة أيام من التحقيق الدقيق اعترف أحدهم بارتكابه الجريمة، وأرشد على غرفة مهجورة نفذ فيها جريمته قبل أن يلقي بالجثة داخل البئر، ودون اعترافاً قضائياً بارتكابه الجريمة. وفور الفراغ من التحري أحيل ملف القضية إلى المحكمة.