طالب وزير ديوان الحكم الاتحادي، "حامد ممتاز" شباب ولايات دارفور، بلعب دور أكبر من أجل تعزيز الاستقرار الذي تشهده دارفور، وقال "ممتاز" خلال مخاطبته انطلاقة مؤتمر شباب ولايات دارفور للتنمية وإسناد العودة الطوعية بنيالا أمس (الأربعاء)، قال إن ما تشهده دارفور من استقرار يحتم على الشباب العمل للمحافظة عليه، وأضاف (عليكم مسؤولية كبيرة أما أن تقودوا مجتمع دارفور إلى السلام أو إلى الهلاك). وأشار "ممتاز" إلى أن الدولة بدأت ترسيخ مبدأ الانتقال السلمي للسلطة عبر ما تشهده البلاد هذه الأيام من حراك لميلاد دستور دائم وإجازة قانون الانتخابات وتشكيل مفوضية قومية للانتخابات، وقال التوجه العام للحكومة أن تبني مجتمعاً يعلي ثقافة الحياة لا ثقافة الموت، وأضاف (نوصي شباب دارفور بأن لا ينفض مؤتمركم هذا إلا وبعثتم رسالة للمجتمع الدولي بأن دارفور باتت آمنة ومستقرة). من جهته ثمن والي جنوب دارفور المهندس "آدم الفكي" مبادرة الاتحاد الوطني للشباب السوداني، لعقد مؤتمر للشباب لإسناد مشروع العودة الطوعية بولايات دارفور، وأشار إلى أن جنوب دارفور انتظمتها عودة طوعية وزراعية لأكثر من (50) قرية والآن تخطط الولاية لعودة النازحين إلى (37) قرية، واقر "الفكي" بأن مشروع العودة الطوعية يحتاج إلى جهد أكبر ولنفرة قومية يشارك فيها كل المجتمع السوداني لتمكين النازحين من العودة إلى قراهم، وإزالة آخر آثار الحرب بدارفور، والتي تتمثل في معسكرات النزوح، وتابع (العودة الطوعية نحن نبذل فيها جهداً لكنها تحتاج لرعاية من الحكومة الاتحادية). وشارك في المؤتمر نحو ألف شاب من ولايات دارفور الخمس، بالإضافة إلى القيادات الشبابية المركزية وناقش المؤتمر ثلاث أوراق عمل تناولت قضايا المخدرات والهجرة غير الشرعية والتطرف والبطالة، بجانب كيفية إسناد شباب دارفور لمشروع العودة الطوعية بالإضافة إلى دور الشباب في التنمية المستدامة.