كشف الطبيب الشرعي عند مثوله امام محكمة جنايات الحاج يوسف أمس (الثلاثاء)، تفاصيل تقرير التشريح الخاص بمقتل شاب طعناً بالسكين بسبب سرقة هاتف، وقال د.”طارق بابكر عبد الله” بوصفه معداً لتقرير الوفاة أمام قاضي المحكمة، د.”عمر محمد أحمد التوم”، بناءً على أمر النيابة قام بتشريح الجثة وبالكشف الطبي الظاهري قدم مستنداً يوضح أسباب الوفاة بوجود جرح طعني أدى إلى النزيف وحدوث الوفاة، وإن الجروح والإصابات لم تثبت وجود مقاومة من قبل الضحية، وأشار إلى أن الجروح حديثة وأنه لا يمكن أن يحدد الزمن بين الطعنة والأخرى، وأضاف أن وجود بعض الأمراض على عضلة القلب يمكن أيضاً أن تؤدي إلى الوفاة المفاجئة، لافتاً إلى أنه لم يقم بفحوصات مخبرية لمعاينة الجثة، بل بالعين المجردة فقط، مؤكداً أنه إذا كانت هنالك بعض الشكوك يقوم بإرسال عينات من الجثة إلى المعامل الجنائية، وأنه في حالات التسمم يكون لون الجثة وردي فاتح والقصبة الهوائية، إضافة إلى أن الدم أيضاً يكون باللون الوردي، مؤكداً أن هذا لم يكن ظاهراً على الجثة، وهذا يثبت أن الوفاة لم تكن بسبب التسمم، وأشار أيضاً إلى أنه لم يستخدم عدسة مكبرة في التشريح، وأضاف الطبيب عند استجوابه من قبل الدفاع نافياً علمه بأن الآلة التي أحدثت الوفاة حادة من الجانبين أو من جانب واحد، عليه وبسماع المحكمة لأقوال الطبيب الشرعي، حددت جلسة لاحقاً لمواصلة القضية. يذكر أن المتهم كان يرافق شقيقته لإيصالها إلى منزل صديقتها، وعند وصولهما المنزل المقصود، توقف المتهم بانتظار شقيقته، وأثناء ذلك جاء الضحية ودار بينهما نقاش حول وقوف المتهم، تحول إلى شجار، قام القتيل وصديقه بضرب المتهم والاستيلاء على هاتفه ولحقا به قرب منزله، وتجدد الشجار بينهما مرة أخرى قرب منزل المتهم، على إثرها استل سكينه مسدداً للضحية ثلاث طعنات. مرتبط
