نفت حكومة جنوب السودان الاتهامات المنسوبة لمسؤولي الحكومة بعرقلة اتفاق السلام، وقال وزير الإعلام في جوبا “مايكل مكوي لويث” إن تشكيل الحكومة الانتقالية في مايو المقبل، يعتمد على قرار الأطراف الموقعة على الاتفاقية، موضحاً أن معظم أفراد مجموعات المعارضة موجودون في جوبا، ويتمتعون بحماية جيدة، وأضاف ليس هناك مسؤولين أو قيادات متورطين في وضع عقبات أمام اتفاقية السلام. وزاد قائلاً “إذا لم تكتمل الترتيبات الأمنية خلال هذه الفترة القصيرة يمكننا المضي قدماً وتشكيل الحكومة الانتقالية في 12 مايو المقبل”. وشدد “مكوي” على عدم قبول الحكومة وصول الجماعات المعارضة مع قواتهم إلى العاصمة جوبا، مشيراً إلى أن وحدة الحماية الجديدة التي سيتم تكوينها من (700) شخص ستوفر الحماية لهم. واتهم مصدر (فضّل حجب اسمه) بالحكومة، الوزراء والمسؤولين الإداريين بعرقلة اتفاقية السلام، وأضاف من المؤسف أن مسؤولين كبار في جنوب السودان، يعرقلون جهود عملية السلام، وقال المصدر إن بعض المسؤولين في حكومة وإدارة الرئيس “سلفا كير” في جوبا، أمام خطوات تنفيذ اتفاق السلام. وأشار إلى أن هناك غياب التعاون من بعض الوزراء عندما يتعلق الأمر بأنشطة تنفيذ اتفاق السلام. وأوضح أن توجيهات الرئيس “سلفا كير” لوزير المالية بإيداع أموال في حساب لجنة الفترة ما قبل الانتقالية لتنفيذ أنشطة الترتيبات الأمنية لم يتم حتى الآن، مبيناً أن كبار المسؤولين في حكومة الرئيس “سلفا كير” يضعون العقبات أمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في مايو المقبل. مرتبط
