وصف عضو الكونغرس الأمريكي “غوس بيليراكيس” الأوضاع في البلاد بالآمنة، وذلك خلال لقائه والوفد المرافق له وزير الخارجية دكتور “الدرديري محمد أحمد” أمس (الأحد) بمباني وزارة الخارجية، وحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “بابكر الصديق”، قال “قيس” إنه سيشجع زملاءه في الكونغرس للحضور إلى السودان والوقوف على الأوضاع فيه. وحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشاد الوزير باهتمام الكونغرس الأمريكي بما يجري في البلاد، وحرص عضو الكونغرس “بيليراكيس” على الوقوف على الحقائق بنفسه، معرباً عن أمله أن يحذو بقية أعضاء الكونغرس حذوه. وقال “الصديق” ، إن “الدرديري” بناءً على طلب عضو الكونغرس قدم شرحاً حول التعايش والتسامح الديني في السودان، وقال إنه ظل على الدوام صفة للمجتمع السوداني، مشيراً إلى احتضانه للمهاجرين من البلدان الأخرى بمختلف أديانهم. وأوضح الوزير أنه لا يوجد تمييز على أساس الدين في السودان ولا توجد مناطق سكنية تخص المنتمين لديانات بعينها دون غيرهم، وقال إن السودان لا يعرف الهجمات على أماكن العبادة. ناقش “الدرديري”، و”قيس” مسيرة الحوار بين السودان والولايات المتحدة والقضايا التي يتناولها. وجدد الوزير التزام الحكومة بالحقوق والحريات التي يكفلها الدستور وينظمها القانون. وعرض الوزير جهود الخرطوم لتشجيع أطراف اتفاقية السلام في أفريقيا الوسطى على تشكيل حكومة وحدة وطنية والالتزام الكامل بالاتفاقية. وكانت الخرطوم وواشنطن قد بدأتا أكتوبر الماضي المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي ترتكز على حقوق الإنسان والحريات الدينية. مرتبط
