** الاخ الطاهر .. السلام عليكم ورحمة الله، اكتب اليك معقبا على ما ورد بصحيفتكم الغراء الصحافة في العدد الصادر بتاريخ 16 اغسطس 2008 بعمودكم «اليكم » مقال بعنوان الذرة وموت البعض جوعا .. وقد عهدناك عزيزي صادق الكلمة وجريئاً في الرأي .. نعم مؤسف جدا ان يفقد الوطن واحدا وعشرين شخصا من افراد شعبهم بسبب الجوع في عهد البترول نسأل الله لهم المغفرة وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر .. ما دعاني للكتابة اليك هو انك لم تكن عادلا في مقالك وانتقادك اللاذع لحكومة الجنوب الممثلة في الحركة الشعبية مع تجاهلك الواضح للحكومة ، ولا يكفي انتقادك لوزارة المالية الاتحادية ، لكن كان عليك ان تطعن الفيل وليس ظله ..وتحدثت عن فساد حكومة الجنوب والحركة الشعبية، وتغض الطرف عن فساد المؤتمر الوطني المعلوم لعامة الشعب .. نعم تتحمل حكومة الجنوب المسؤولية الكاملة في وفاة رعاياها جوعا ..ولكن هذه المسؤولية لاتبرئ الحكومة الاتحادية كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.. اخي ساتي ان حكومة الجنوب التي وجهت اليها سهام نقدك هي التي كشفت اعداد الموتى بمحض ارادتها وكان بامكانها ان تخفي ذلك او تتذرع باي سبب اخر لوفاتهم غير الجوع .. في حين ان المؤتمر الوطني يخفي على الشعب اعداد المصابين بالكوليرا والايدز والدرن ..حسنا فعلت الحركة الشعبية باعلانها وذلك يحسب لها لا عليها لانه من اولى خطوات حل المشكلة مهما عظمت هو الاعتراف بها ثم معالجتها من بعد ..اخيرا عزيزي ساتي يمكن تفسير ماكتبته هو تعمدك الكيل بمكيالين او سقط عنك سهوا انتقاد الوطني او الحكومة الاتحادية ونترك لك اختيار ماشئت منها .. أصلح الله حال المؤتمر الوطني وعندها ينصلح حال الوطن والمواطن ..ولك ودي واحترامي ودمتم ..!! طلال [email protected] ** الاخ الطاهر .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..اكتب لك هذه المداخلة بحكم مداومتي على قراءة عمودكم «إليكم » في صحيفة الصحافة اليومية، وشدّ مادفعني لمكاتبتكم إطلاعي على العمود المذكور في العدد 5442 بتاريخ الاثنين 18 اغسطس 2008 بعنوان مستهلك تحت حماية القانون .. ارجو شاكرة ان تسلط الضوء اكثر واكثر على هذا المستهلك الذي لا حول ولا قوة له .. والحمدلله المواطن الطيب داؤود آدم الذي ذكرته في العمود كان عنده قوة ملاحظة على الزجاجة لكن هناك مستهلك ثانٍ ليس عنده قوة ملاحظة ولا بيعرف يقرأ المكتوب على الزجاجة او الغلاف او الديباجة ....المهم عليه ان يشتري وتناول ما هو موجود او معروض في الاسواق والبقالات وغيرها من محلات عرض السلع للاستهلاك بمختلف الاشكال والانواع والمقاسات « عائلي - موبايل - مقاس صغير مشروب او مأكول وغيرها».. أخيراً إليك عني ما تلقيته من صديق مهموم ايضاً بالمستهلك وحمايته بالإطلاع والمتابعة وشكراً ..!! اخلاص احمد عامر 19 اعسطس - 2008 ** الأخ الطاهر ... السلام عليكم ورحمة الله ..أخى الكريم ان لدى عدة اسس اؤمن بها لاستعادة ثقة الشعب السودانى فى ساسته و احزابه فلك بعض منها ..ضرورة ان تكون برامج احزابنا الانتخابية مبنية على المصداقية والا تكون مجرد شعارات براقة تؤلف عند بعض محترفى السياسة سرعان ما تنسى بمجرد الوصول الى كراسى السلطة .. هنالك الكثير من الاحزاب تبحث عن الاصوات والمناصب والمؤيدين واخر اهتماماتها هو برنامجها الانتخابى الذى عادة ما يطبخ دون وازع من ضمير وكثير من هذه الاحزاب قد جربها المواطن .. لمن يراهنون على ان الشعب السودانى به نسبة كبيرة من الامية والفوز فى الانتخابات عادة مايحسمه الولاء الطائفى والجهوى والعنصرى والقبلى والاثنى وشراء الاصوات بالمال وان لا مكان للبرنامج الانتخابى الذى يمكن ان يحسم الانتخابات فى الدول المتقدمة فقط ، اقول لهم بأن فألهم سيخيب لأننى قابلت كل فئات الشعب السودانى واحسب ان الوعى السياسى لدى المواطن السودانى قد تطور الى حد النضج وان بامكانه ان يميز بين البرنامج الصادق و بين المتاجرين .. ضرورة ان يكون ولاء الاحزاب للوطن وللمواطن والا يكون ولاؤها لتنفيذ اجندة دول خارجية للكسب السياسى وان يتم التعارف على هذا الولاء من خلال ميثاق تتفق عليه كل الاحزاب ..!! د. عثمان الريح عمر حسب الله ** من إليكم : ** شكرا للأعزاء طلال ، إخلاص ، عثمان .. وعذرا لهم على اختصار رسائلهم بحيث نكتفي بمضامينها لاتاحة المساحة للجميع بقدر المستطاع .. وشكرا لاعزاء آخرين سنواصل نشر رسائلهم تباعا .. والى تواصل قادم باذن الله... دمتم في أمان الله ................. ساتى إليكم - الصحافة -السبت 23/8/ 2008م،العدد5453 [email protected]