عفواً عزيزي القارئ إذا بدأت حلقة اليوم بالرقم اعلاه دون تحديد سقف الحلقات المخصصة لها. حقيقة وجدت نفسي لابد من تخصيص حلقات لموضوع مهم وعاجل لأهم قرار واصعب قرار أتخذته هذا العام ، وهذا القرار تغيرت بسببه الكثير من الأمور في حياتي وحياة من حولي وكذلك فالقرار له ابعاد مؤثرة سواء على من يعرفني مباشرة أو يعرفني بطريقة غير مباشرة.وسبب تخصيصي الحلقات ما جاد به الأخ الاستاذ اتيم سايمون مبيور في المنبر العام لسودانيز اونلاين بتاريخ 12-9-2008 م بالعنوان (قير تور... سلام جاك) وما دام الأمر يتم تناوله عبر الأثير وموضوع اتيم يحمل تساؤل الكثيرين من الناس ولما كنت في نفس البوست طرحت اسئلة من جانبي للأخ اتيم سايمون لم يرد عليها حتى تاريخ يوم امس الثلاثاء ولأن الأخ اتيم له قلم صحفي فقد رأيت نقل الحوار إلى الصحيفة التي اكتب فيها ليعم الفائدة للجميع وليدلي كل شخص برأيه .وهو في صحيفته سيساهم بالنقاش كذلك إن تعذر رده في المنبر العام لسودانيزاونلاين. القرار الصعب الذي اعنيه هو الذي اعلنته بتاريخ الجمعة 7مارس 2008 م بمسجد الاكاديمية العسكرية بالخرطوم ،شارع النيل، والذي فيه اعلنت إعتناقي الإسلام. صباح يوم السبت 8 مارس 2008 م وانا مازلت بالبيت أول تلفون استقبلته كان من الأستاذ اتيم سايمون مبيور وقال لي بأن نعمة (إحدى معارفنا ) اخبرته بقراءتها لصحيفة حكايات ووجدت فيها ما يفيد بإعتناقي الإسلام .وكان الأخ اتيم يريد التأكد مما سألت عنه نعمة وقمت بتأكيد التساؤل بالإيجاب. ثاني إتصال في نفس اليوم السبت 8 مارس 2008 م كان من الرائد معاش سايمون ابوج المشهور ب(ابوجا) وكان عبارة عن تهنئة وتعضيد بدخولي (دين الله ) وترحيب بي في أمة الإسلام. أول شخص هاتفني من الأسرة هو عمي مالونج تونق هو اصغر إخوة الوالد وكما يقول السودانيون (آخر لبن) ، وهو معروف وسط ابناء نقوك الذين يعرفونه بجديته وحزمه ووضوحه في التفريق بين العام والخاص وكان له سؤال وجهه لي عما ورد في الصحيفة ذلك الصباح هل هو صحيح أم هناك خطأ فأكدت صحة الخبر بأنني اعلنت اسلامي يوم الجمعة وهو اليوم السابق لصباح يوم الحديث فسأل هل هناك اسباب خفية يمكن تكون واقفة وراء هذا القرار فقلت له بأنني كنت ادرس هذا القرار منذ فترة بعيدة وقد اتخذته يوم أمس.لم يزد على ذلك شيئاً ولم يعلق غير قوله بأن هذا القرار عبارة عن حرية شخصية وليس من حق الآخرين التدخل فهو فقط اراد الوقوف على الحقيقة مني شخصياً.يتبع. لويل كودو - السوداني-العدد رقم 1020- 2008-09-17